الخميس، 27 ديسمبر 2018

همسة من الضاد لعاشقها ،،،محمد عثمان عمرو

همسة من الضاد لعاشقها
وكأني وانا اقلب حروف الضاد واغوص ببحرها باحثا عن زلل اراني كمن يبحث عن عمق السراب
فخرجت من الغوص اتلمسها بالروح
واذ بي ارى بها عبق الجمال والكمال
حملت القلم وعيني على الحروف التي كتبتها فوقعت عيني على حرف النون
واستذكرت كلام الله بعد بسم الله الرحمن الرحيم (ن . .والقلم وما يسطرون ذرفت عين دمعه الهبت قلبي تغيظا والما على ما اصاب الضاد من تغريب وتهجير وتكسير وتحقير وتنجيس من قبل اعداء الله ممن اتخذوا من اقلامهم سهام حقد على لغة الله حتى نظموا من الحروف كلمات لا تليق بلغة الضاد لغة الجمال والكمال ولم تاخذهم بها الا ولا ذمة
فاصبح فقيه الشر يكتب احر يكتب والكل ينضح من الحروف كما يمليه عليه فكره اما طهرا او فسق
والشاهد على ذلك ما نراه من كلمات يندى لها الجبين حين ترى الحروف وقد تشكلت لترسم منها كلمات صفراء واخرى عوراء ومنها سوداء ومنها ما تهجى بها الارحام من العذارى ومنها ذم للاوطان وقبح لاترتضيه الضاد والكثير مما تطالعوه من كتابات
نعم فالضاد لغة الله الطاهره
ومن يدنسها انما يهين نفسه وقلمه ومداده فالضاد اعظم من ان تلوث من انامل نجسه ما عرفت الاخلاق
اما الناظر للحروف التي تشكلت ورسمت منها كلمات بانامل طهر تابى الا ان تكون الضاد منزه عما يعتريها من احقاد دفينه صاغها الاوباش
فحذاري اخوة العزة والكرامة ان تكون اقلامكم الا كما ارادها الله
لتبقي الضاد فينا عزة وكرامه
وهمسة في اذن من لا يعرف طهر الضاد
اقول لن تنعم بروحها ولا بجمالها حتى تستقيم فكن كما ارادك الله
والضاد لغة السلام لا لغير السلام فالله هوالسلام اللهم انت السلام واليك يعود السلام
فكن ايها اللبيب من اهل السلام والسلام
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق