الخميس، 27 ديسمبر 2018

دلني على دار !!! عبلة،،،،،،بقلم عبدالسلام رمضان

دلني على دار !!! عبلة
،،،،،،

دلني
على دار عبلة
أنني
قد نسيت بدارها
قلبي
كما نسى الطامعين في
وطني
أهلي !!! وربي
وكم ليلى تنوح وتشتكي
قصت ظفائرها
والدمع في المقلتين يحرف
من وجنها الخدي
تحملنا ذنوب لم تعصي خطايانا
فما ذنب ليلى وما ذنبي
تسافر فينا الذكريات مرارة
أصادفها أين مافريت في بحري
ودربي
تحملنا جراح المر ولوعة
أصدافها في القلب من صبري
وزهدي
وكم من طفل مات من جوع
بطنه
هشيش العظام مازال يرضع
ويحبي
وكم شيخا كبير يلوم نفسه
ينطق مرارة السم لو قال إني
عربي
عروبتنا في قمامة الزبل
نفاية
حتى الكلاب تنفرها في قربها
البعدي
ألا يا دار عبلة تخجل من القول
قولها
لو يوم سألت عن الدين
والنسبي
فإن تسألني كيف أنت
فإني
صبور على ريب الزمان
صعيب
حريص على أن لا يرى بي
كآبة
فيشمت بي عاد أو يساء
حبيب
فما عاد ينفع لنا
دواء
ولا هناك من منقذ ولا حكيم
طبيب
غلبت علينا شهوتنا وصار
الوضيع في الزمان
وجيها ،،، وأنيب
فإن تعد نزيف جراحنا
صعبا
أن ألقى على السامعين
خطيب
وتعطلت الأسباب فينا والسبل
الكل مذنب كما من خلط الماء مع
الحليب
فأغلت في وجهنا الأبواب
قاطبة
وما لنا غير باب الله من سامعا
ومجيب
وصار الجاهل فينا ينطق عن
الهوى
وعلى منابر الحق في كل جمعة يمدحه
مفتي و خطيب
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق