قصيدة كتبتها في رثاء المغفور له عمي( والد زوجتي) العميد ركن طيار متقاعد النسر البطل(عبد الرحمن عبسي الكامل)
أرجو أن يتقبلها الله مني في ميزان حسناته
( هبط النسر بعد طول عناءٍ )
كان نسراً محلِّقاً في الأعالي
وعلى الأرض كان رمز المعالي
عرفته السماء طيراً أبيَّاً
لا يهابُ الأعداءَ يومَ النِزالِ
يركب الطائراتِ من كلِّ صنفٍ
ويجوبُ الفضاءَ في كلِّ حالِ
يمتطي صهوةَ الرِّياح ليلقى
طائراتِ الأعداءِ في الأهوالِ
لا يبالي بنفسه وهو يرمي
حممَ النار في الوغى لا يبالي
كان في الحرب ثابتاً وشجاعاً
شامخاً كان مثلَ شُمِّ الجبالِ
فوق أرض الجولان كفَّى ووفَّى
لم تُعِقْهُ شراسةُ الإحتلالِ
حزمَ الأمرَ أن يكون شهيداً
ومضى في طريقه للقتالِ
حرب تَشرينَ شاهدٌ ودليلٌ
أنَّه كان. قدوةَ الأبطالِ
--------------------------------
رجلاً كان والرجالُ قليلٌ
كان والله من قليل الرجالِ
هو عبد الرحمن خيرُ ابنُ أنثى
كاملٌ كان غايةً في الكمالِ
أصلُه طيِّبٌ وفَرعٌ أصيلٌ
مستمرٌّ موثَّقُ الأوصالِ
نسبٌ طاهرٌ وأصلٌ شريفٌ
من بني العمِّ أومن الأخوالِ
----------------------------------------
كان شيخاً مع الرجالِ وقوراً
وتراه طفلاً مع الأطفالِ
ولطيفاً كنسمة الصيف يأتي
باسمَ الوجه طيِّبَ الأقوالِ
وكريماً في طبعه الجودُ سحٌّ
صادقَ القولِ صادقَ الأفعالِ
ومحباً للخير والخيرُ فيه
حاضرٌ في تناقض الأحوالِ
ومُهاباً وهادئاً ورزيناً
مع مافيه من كريمِ الخصالِ
-------------------------------
هبط النَسرُ بعد طولِ عناءٍ
بشموخٍ وعزةٍ وجلالِ
وإلى القبر صار بعد حياةٍ
قد قضاها مسيرةً في النضالِ
خرجت روحه وطارت بعيداً
حلَّقت في عوالمٍ من خيالِ
ومضت في السماء تنشر طيباً
عابقاً في الضحى وفي الآصالِ
وإلى الله بعد طولِ اشتياقٍ
ذهبت روحه لخيرِ مآلِ
---------------------------
أمطري يا غيومُ قبرَ ابنَ عبسيِّ
بماءٍ من السماء زلالِ
واغسليه بالماء والثلج دوماً
أمطري يا سماءُ قبرَ الغوالي
واملئي حوله الحياةَ ربيعاً
ساحرَ اللبِّ آيةً في الجمالِ
المهندس:سامر الشيخ طه
أرجو أن يتقبلها الله مني في ميزان حسناته
( هبط النسر بعد طول عناءٍ )
كان نسراً محلِّقاً في الأعالي
وعلى الأرض كان رمز المعالي
عرفته السماء طيراً أبيَّاً
لا يهابُ الأعداءَ يومَ النِزالِ
يركب الطائراتِ من كلِّ صنفٍ
ويجوبُ الفضاءَ في كلِّ حالِ
يمتطي صهوةَ الرِّياح ليلقى
طائراتِ الأعداءِ في الأهوالِ
لا يبالي بنفسه وهو يرمي
حممَ النار في الوغى لا يبالي
كان في الحرب ثابتاً وشجاعاً
شامخاً كان مثلَ شُمِّ الجبالِ
فوق أرض الجولان كفَّى ووفَّى
لم تُعِقْهُ شراسةُ الإحتلالِ
حزمَ الأمرَ أن يكون شهيداً
ومضى في طريقه للقتالِ
حرب تَشرينَ شاهدٌ ودليلٌ
أنَّه كان. قدوةَ الأبطالِ
--------------------------------
رجلاً كان والرجالُ قليلٌ
كان والله من قليل الرجالِ
هو عبد الرحمن خيرُ ابنُ أنثى
كاملٌ كان غايةً في الكمالِ
أصلُه طيِّبٌ وفَرعٌ أصيلٌ
مستمرٌّ موثَّقُ الأوصالِ
نسبٌ طاهرٌ وأصلٌ شريفٌ
من بني العمِّ أومن الأخوالِ
----------------------------------------
كان شيخاً مع الرجالِ وقوراً
وتراه طفلاً مع الأطفالِ
ولطيفاً كنسمة الصيف يأتي
باسمَ الوجه طيِّبَ الأقوالِ
وكريماً في طبعه الجودُ سحٌّ
صادقَ القولِ صادقَ الأفعالِ
ومحباً للخير والخيرُ فيه
حاضرٌ في تناقض الأحوالِ
ومُهاباً وهادئاً ورزيناً
مع مافيه من كريمِ الخصالِ
-------------------------------
هبط النَسرُ بعد طولِ عناءٍ
بشموخٍ وعزةٍ وجلالِ
وإلى القبر صار بعد حياةٍ
قد قضاها مسيرةً في النضالِ
خرجت روحه وطارت بعيداً
حلَّقت في عوالمٍ من خيالِ
ومضت في السماء تنشر طيباً
عابقاً في الضحى وفي الآصالِ
وإلى الله بعد طولِ اشتياقٍ
ذهبت روحه لخيرِ مآلِ
---------------------------
أمطري يا غيومُ قبرَ ابنَ عبسيِّ
بماءٍ من السماء زلالِ
واغسليه بالماء والثلج دوماً
أمطري يا سماءُ قبرَ الغوالي
واملئي حوله الحياةَ ربيعاً
ساحرَ اللبِّ آيةً في الجمالِ
المهندس:سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق