الأحد، 23 ديسمبر 2018

جبريلُ شِعركَ أم بلالُ مُـؤذِناً،،(أبو ياسر الكعبي)

جبريلُ شِعركَ أم بلالُ مُـؤذِناً
أم كانَ جبريلُ الهـوى بـِبلالـي

وجِراحُ صبرِك َأم نَزيفُكَ حاملاً
نعشَ الفؤادِ مُقطِّعٌ أوصالي

بينَ اللَواعـجِ والهمومِ مَدائِنٌ
تجري الحنينَ مدامـعاً بخيالـي

وأزِقَّـةُ الأضلاعِ مَقبرَة ٌبهـا
دُفِنَت سمواتي فغـابَ هِلالـي

من قبلِ ألفٍ والنَشيجُ يَضمّني
وَجَعاً فيفضـَحُني ، عليكَ سؤالـي

من قبلِ ألفٍ والليالي أصوغها
شَبَحاً يُطارِدُ عتمَتي بـِوصـالـي

َوسَرادِقُ الوَجَعِ المُضمَّخِ بالأسى
مازِلـت ُأنحَتُ عِندهـا تِمـثالـي

بيني وببنَ الهجرِ صَفنَـةُ شاعرٍ
مَـلآ شَـوارِدُهـا بصبـرِ خيالـي

يا ايـُها المنفيُ ، أطلالُ الهوى
تَـبكـي لواعجُهـا علـى أطـلالـي

خُذ ماتشـاءُ منَ النزيفِ قصائـداً
فالـدهرُ عـادَ بجيشـِهِ لـقـِتـالـي

(أبو ياسر الكعبي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق