من ديوان (في كنف الصباح)
للشاعر/ مـحـمــد الـربـــادي
كــــــؤوس الــحـيـــــــــــاة
للشاعر/ مـحـمــد الـربـــادي
كــــــؤوس الــحـيـــــــــــاة
غــنـــي الـنـفــس بالـعـلـيـــاء مـتـصــل
وإن ضــاقــت أتـــاه الـنـصــر والأمـــل
يـنــــام الـقــلــب عـن حـســراته حينا
ويـبـقـى الـصـبـــر لـلـعـلــيــــاء يرتحل
لـنــــا تـسـعـــون أحـجـيــــة تــداعـبها
يــــد الـسـجــــان والأغـــلال والجدل
ينام القــلـب عــن حـســـرات مــولــده
فـمــــا نـــامـــت على حـصـبائه المقل
وتبدو الشمس في الآفاق مـشــرقــة
وقــد حـجــبــت وغـطى نــورها الجلل
غـــدت نــــارا عــلــى أرض بـطــائـنـهـا
جـيـــاع في خبـــوب الدهر قد قتلوا
مــدامـعـنــا مــن الـعــبــرات ما صمـتت
مـراكـبـنـــا بـمــــاء الــعـيــن تـغـتـســل
مـــوائــدنــا عـــن الـلـــذات صـــائـمــة
نـــواديــنـــا بــهــــا الكـــلـمـــات تعتقل
مـحـــافـلـنـــا عــن الـبـسـمـــات نائـيـة
عـــدا الأتـــراح إن عـدت فلا تسلوا
بـهـــا سلــبــوا بـهـــا نـهـبـــوا بها قتلوا
بـهــا قـامــوا فما قعــدوا ولا ارتـحلوا
كـؤوس الـعــرش مـن أشلائنا عصرت
بـهـــا الـجــلاد والسـجان قــد ثـمـلــوا
نــرى الـسـجــان والـجــلاد في دعـــة
وقــــوت الـشـعـب عـنـد ســواه مبتذل
فــلا يـعـلــو إلى الأفــق الـذي غـده
صـبــــاح الـشـعـــب إذ أعـــداؤه أفـلـوا
لـيـحــيــا الـشـعـــب فـــوق ربوع مولده
وتحـــيــــا الأرض بالأمجاد تحتـفـل
الشاعر/ مـحـمــد الـربــــادي
وإن ضــاقــت أتـــاه الـنـصــر والأمـــل
يـنــــام الـقــلــب عـن حـســراته حينا
ويـبـقـى الـصـبـــر لـلـعـلــيــــاء يرتحل
لـنــــا تـسـعـــون أحـجـيــــة تــداعـبها
يــــد الـسـجــــان والأغـــلال والجدل
ينام القــلـب عــن حـســـرات مــولــده
فـمــــا نـــامـــت على حـصـبائه المقل
وتبدو الشمس في الآفاق مـشــرقــة
وقــد حـجــبــت وغـطى نــورها الجلل
غـــدت نــــارا عــلــى أرض بـطــائـنـهـا
جـيـــاع في خبـــوب الدهر قد قتلوا
مــدامـعـنــا مــن الـعــبــرات ما صمـتت
مـراكـبـنـــا بـمــــاء الــعـيــن تـغـتـســل
مـــوائــدنــا عـــن الـلـــذات صـــائـمــة
نـــواديــنـــا بــهــــا الكـــلـمـــات تعتقل
مـحـــافـلـنـــا عــن الـبـسـمـــات نائـيـة
عـــدا الأتـــراح إن عـدت فلا تسلوا
بـهـــا سلــبــوا بـهـــا نـهـبـــوا بها قتلوا
بـهــا قـامــوا فما قعــدوا ولا ارتـحلوا
كـؤوس الـعــرش مـن أشلائنا عصرت
بـهـــا الـجــلاد والسـجان قــد ثـمـلــوا
نــرى الـسـجــان والـجــلاد في دعـــة
وقــــوت الـشـعـب عـنـد ســواه مبتذل
فــلا يـعـلــو إلى الأفــق الـذي غـده
صـبــــاح الـشـعـــب إذ أعـــداؤه أفـلـوا
لـيـحــيــا الـشـعـــب فـــوق ربوع مولده
وتحـــيــــا الأرض بالأمجاد تحتـفـل
الشاعر/ مـحـمــد الـربــــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق