(أحلم وعيا )
قد كنتُ أحلم وعيا
يوم كنت أسير
وأنا أحمل ...
فوق المتون جنازتي !
قد كنت أحلم وعيا
بمجذاف مركب عمري التائه
والبحارة أقلامي
والموج يقذف من محبرتي
سيولا من تلك الأحلام
تتواكب…
في زحمة مخيلتي
أدنى ارتطامتها
كارثة تتعدى بصيرتي
أتَلَفتُ كالهارب
أبحث عن موضع حرفي
قد جف النبع
كان على كل السطور
يخط جميلات حكاياتي
يتبعه الليل الغافي
على أوراق
صفصافة عمري المنثور
بين قلاع مهدومة
تتعرق شواهدي خجلا
والعين ...
يرشح منها الصمت الناطق
بحروف ولدت في الأسر
يلقيها الليل المعتم
يتصاعد منها ضجيج
تقرأ بوصلتي ودليلي
وأناملي بين الأحياء
تمسك روحا تهرب
من بيت الوهم
دمعة حرى تحرقها
بعذاب أزلي مقروء
على شفاه العرافين ...
ما زلت أحلم وعيا
حين يغفو الليل
على متن الغيم
وأمنية عاشق يسكرهُ
التفكير المذهول
بلقاء مستحيل مجهول
آه .. من حمل الوجع المحمول
أجمعهُ كالمتسول
وجعٌ وجع …
بحر زاخر .. يغرقني موجه
في بارات المعدومين
كلٌ يشرب .. يسكر
يمسك جمرة كأسه
يفرغ آخر قطرة
ينادي النادل
أغمض قلبك واملأ كأسي
من علقم أيام القصور
امنح روحي حلما ورديا
اسكب انهار الماء
فوق كوابيس الجحيم
واروِ جذوة أحلام الحب
اسند رأسي
بالصبر المرسوم
مابين عينيها والجفون
قد أحلم وعيا
ويعود الشهيق
أخرج زفرات الهموم
ويبتسم الجلاد
ليصدر أمرا
قد بُرأ من ذنبه
هذا المحكوم ...
قد كنتُ أحلم وعيا
يوم كنت أسير
وأنا أحمل ...
فوق المتون جنازتي !
قد كنت أحلم وعيا
بمجذاف مركب عمري التائه
والبحارة أقلامي
والموج يقذف من محبرتي
سيولا من تلك الأحلام
تتواكب…
في زحمة مخيلتي
أدنى ارتطامتها
كارثة تتعدى بصيرتي
أتَلَفتُ كالهارب
أبحث عن موضع حرفي
قد جف النبع
كان على كل السطور
يخط جميلات حكاياتي
يتبعه الليل الغافي
على أوراق
صفصافة عمري المنثور
بين قلاع مهدومة
تتعرق شواهدي خجلا
والعين ...
يرشح منها الصمت الناطق
بحروف ولدت في الأسر
يلقيها الليل المعتم
يتصاعد منها ضجيج
تقرأ بوصلتي ودليلي
وأناملي بين الأحياء
تمسك روحا تهرب
من بيت الوهم
دمعة حرى تحرقها
بعذاب أزلي مقروء
على شفاه العرافين ...
ما زلت أحلم وعيا
حين يغفو الليل
على متن الغيم
وأمنية عاشق يسكرهُ
التفكير المذهول
بلقاء مستحيل مجهول
آه .. من حمل الوجع المحمول
أجمعهُ كالمتسول
وجعٌ وجع …
بحر زاخر .. يغرقني موجه
في بارات المعدومين
كلٌ يشرب .. يسكر
يمسك جمرة كأسه
يفرغ آخر قطرة
ينادي النادل
أغمض قلبك واملأ كأسي
من علقم أيام القصور
امنح روحي حلما ورديا
اسكب انهار الماء
فوق كوابيس الجحيم
واروِ جذوة أحلام الحب
اسند رأسي
بالصبر المرسوم
مابين عينيها والجفون
قد أحلم وعيا
ويعود الشهيق
أخرج زفرات الهموم
ويبتسم الجلاد
ليصدر أمرا
قد بُرأ من ذنبه
هذا المحكوم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق