قالت لي العرّافة ..
بنيتي ..
تمشين وتمشين وتتورم
رجلاك
وراء سراب خادع !
على الشوك تمشين
لجني السوسن
تسبحين وتسبحين ببحر
الفضاء
وتدورين بلا مرفأ أو
ميناء
ترقصين فوق الغمام
وتذوين مثل الخيال
تشجين بناي أو بعود
وتتوهين كنجمة في بحر
الخلود
بنيتي ..
لاتغيبي كي لاتظلم
السماء
وتختفي الكواكب والضياء
لاتلهي في الأحلام وتلعبي
وتبني قصوراً في الفضاء
وتهدمي
سيستولي على عمرك
الغروب
وتحترقين كالشموع !
أمرّت يديها على خدّي
وقالت .. بنيتي لاتخافي
رعاكِ الواحد الأحدِ
وفاء فواز \\\ دمشق
بنيتي ..
تمشين وتمشين وتتورم
رجلاك
وراء سراب خادع !
على الشوك تمشين
لجني السوسن
تسبحين وتسبحين ببحر
الفضاء
وتدورين بلا مرفأ أو
ميناء
ترقصين فوق الغمام
وتذوين مثل الخيال
تشجين بناي أو بعود
وتتوهين كنجمة في بحر
الخلود
بنيتي ..
لاتغيبي كي لاتظلم
السماء
وتختفي الكواكب والضياء
لاتلهي في الأحلام وتلعبي
وتبني قصوراً في الفضاء
وتهدمي
سيستولي على عمرك
الغروب
وتحترقين كالشموع !
أمرّت يديها على خدّي
وقالت .. بنيتي لاتخافي
رعاكِ الواحد الأحدِ
وفاء فواز \\\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق