الثلاثاء، 29 مايو 2018

(رؤى بعد التصويت)علي حمادي الناموس\العراق

(رؤى بعد التصويت)
ألاّ دَعْها تُعاني ما دَهاها
من الخيباتِ سَبَبهُ غباها
تجوبُ الارضَ تبحثُ عَنْ خلاصٍ
فلاتجدُ المجيرَبما إبتلاها
ولا تدري أبعدَ اليومِ أمرٌ
سَيبْني ما تحطمَ مِنْ عُلاها
يُشارُ لها بأنَّ الخيرَ آتٍ
مَشورَةُ فارغٍ مُلِئَتْ سِفاها
تَربَّعَ وسطَ مربَعِها لئيمٌ
يُمَنيها بِأنْ تُمْرِع رُباها
ثلاثٌ بعد الفين استُبيحت
واكثرهم أراهُ بها تباها
على اي الوجوهِ ترى غريباً
يُناصِرُ ثائراً يفدي حماها
(فَ بالدولارِ) تُرتَهنُ المنايا
وبالتزويرِ مرتفعٌ لِواها
وبالتدليسِ حكمُ اللهِ يُخفى
وللاسيادِ أُمتَنا سباها
وللشُبّانِ مضيعةٌ وجوعٌ
وللاغرابِ تُعطي مشتهاها
فإنكَ إنْ ترى قولي جزافاً.
عجيبٌ أنْ تُميزَ مُنْتهاها!!!
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق
29\5\

2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق