الثلاثاء، 29 مايو 2018

عِنادُ الكَونِ يَذوي عِندَ أقدامِ الإرادةِ .الشاعر د،باسم شتيوي

عِنادُ الكَونِ يَذوي عِندَ أقدامِ الإرادةِ ....
.أنَّى لَنا أن نُجافي التَّراتيلَ الرّاشِّحَةِ فينا وَنَجحَدُها ؟؟؟؟؟؟...
...كَيفَ لِلَعيون أن لا تَرمُقَ الجَمالَ ؟؟؟......وَهُوَ فينا ...تََوقٌ .. وَنِداءٌ....وَزَرْعُ اللهِ...
...هُوَ الصَّرخَةُ الأولى وَقتَ لَمَحنا أوَلَ خَيطِ نورٍ إنصَبَّ في الأحداق... ثقيلا ًبلا ميعاد ...........النَّصيبُ الازليّ في سِجِلٍّّ الوُجود .....
...وَالعَقلُ حينَ رِدَّتِهِ يُناوِئُ النَّجوى ...عَساهُ يُزاوِجُ بَينَ رَغبَتِهِ المَحشُوَّةِ كِبراً ........وَمَلَكاتِهِ الطّافِحَةِ فُضولاً.....
...فَيُنكِرُ بِمَنطِقِ الحيلةِ هَمسَ غَورِهِ البَعيد ......فَيَتَشَدَّقُُّ العَبَقََ الزَّائِفِ ......وَيَرتَجِلُ الأَلَقَ في غَيرِ نِصابِهِ ....وَالَّذي فيهِ تَنتَصِبُ الحيرةُ وَيَزدَهِرُ السَّهاد ....
..فَلا يَلبثُ أن يَمتَطي الآياتِ وَالبراهينَ رَكوبَةً لِلإياب ........
.الى حَيثُ المَشهَدُ المُتخَمُ بِالسُّكون ...................
...............فَيَرتَقي الشِّراعُ إبحارا ً في مَهَبِّ رِيحٍ جافَّةٍ.... صَوبَ الوَطَنِ الَّذي ما أَفَلَ هُنَيهَةً ...مُذ نَبَتَ وِجَعُ الذَّاكِرَه.......ألا وُهُوَ .................( القَلب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق