الأربعاء، 30 مايو 2018

سيدي،،،سعاد شهيد

سيدي
جئتك طيرا جريحا يئن من عثرات الزمان
أخذتني بين يديك ووعدتني بالأمان
بنيت لي قفصا من زجاج ووضعتني بداخله بأمان
وقلت لي إنتظر هاهنا سأهتم بجروحك والهجران
زرعت لي بستانا من أحلام
سقيناه صبرا دموعا وبسمة لغد من أنوار
لكن سيدي جاء طوفان الحرمان
أخذ معه الصبر البستان والأمان
تعمق الجرح وفقد العصفور الريشة ونعمة الطيران
بح صوته وهو ينادي لسلام غادر الأوطان
مات وهو يدندن أين أنا أين عشي ، أين وعودك ، ولماذا كان حظي من هجران!!??
أين سأدفن ،فأنا منفي الوطن
والأغصان والوكر والعرفان
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق