الخميس، 31 مايو 2018

بقلبي الهوى الساكن،،،الشاعر حامد الشاعر

بقلبي الهوى الساكن
كلام الهوى في القلب يزهو بريقه ـــــــــ كلام الخنى كالزند وارٍ و هاجن
بأرض الهوى تلقى عطاءا ميامن ــــــــ و أهل الهوى مثل الشموس الأيامن
و مَر الهوى حلوا و يطغى التلاعن ــــــــ بأمر النوى و المر بالأمر لاعن
و وحش المنايا يشتهيها حياتنا ـــــــــ و حتى غدا كل البرايا الدواجن
عدوي هوى حربي تردى المشاحن ــــــ صديقي معي يحيي السلام المهادن
،،،،،،،
و وعدي فما العرقوب في الحي خانني ــــ و واشٍ فما عهدي رعاه و خائن
مياهي لفي أقصى التماهي بفيضها ـــــ تفيض على أرضي و بانت الرواشن
و يروي زماني في مكاني حكايتي ــــــ حديث الهوى تروي القرى و المدائن
مرور السحاب العمر قد مر موتتي ــــــــ تراءت بجو الحب في القلب هاتن
بلادي هي الخضراء غنت جنانها ـــــــــ ترى في مداها أو حماها المخازن
،،،،،،،،
و مزن الهوى يهمي بقلبي لماؤه ــــــــ و وجهي مضاء منه يحلو و مازن
بمضمارها الدنيا تفادي خسارة ــــــــ عليه حصان الفوز كنا نراهن
شعابي لفي أعلى جبالي صروحها ـــــــ فبانت لفي وادي حمانا الشواجن
يكون كطفل يشتهي لعبة الهوى ــــــــ فؤادي و يغدو الشيخ في السن طاعن
و قلبي على نيل الرضا في رهانه ــــــــ عليه و سهم الحب يرمي يراهن
،،،،،،،
و أفديه محبوبي و أعطيه مهجتي ــــــــ بروحي بقاء الحب في القلب ضامن
بوجهي كمثل البدر تزهو محاسني ــــــــ إذا غبت عنه الليل تبدو المشاين
و نهر فرات الحب يجري و بينه ـــــــــ و بحر أجاج الكره يبدو التباين
و في محشر الأخرى فيوم تغابن ـــــــــ بسوق الدنى بين البرايا التغابن
هي البهرج الدنيا غرور قصورها ــــــــ منافي فصارت في مداها المدافن
،،،،،،،
بسوط الردى يعدو و يعلو صهيله ـــــ كمثل الجواد الدهر في الأرض ضاغن
رياح الردى قمحي من الحقل بعثرت ـــ على الفور دارت في مداها المطاحن
و تقسو على جسمي و روحي زمانتي ــــــ و ما سرني و الجفن يبكيه زامن
بدير الهوى أحيا كأني بثوبه ــــــــ أغطيه رأسي ثم قلبي و كاهن
لشعري حبيبي الشارح الوصل غايتي ــــــــ و في آيتي ألقي كتابي و ماتن
،،،،،،،،
ببحر المدى يجري مع الريح مركبي ـــــ و خيرات رزقي طوله العمر شاحن
ملاكي كشيطان و ما عز عاذلي ــــــــ رقيب علينا ذل واشٍ و شاطن
لكأس الهوى في ليلة الكفر يحتسي ــــ و يهذي بسكر الحمق و الجهل ماجن
بسوق الهوى يأتي بسوء وباءه ــــــــ ببيعي و مني يشتري الروح غابن
على ما أقول اليوم لي في فعاله ــــــــ كمثل الضحى تبدو لدينا القرائن
،،،،،،،
و عيني ليحلو مثل دمعي محيطها ـــــــــ هما الشعر من عقلي كمائي و واتن
و جسم الدواهي في زماني بروحه ـــــــــ مكاني جسيم يا ظروفي و بادن
و شؤم النوى كالقفر دامٍ و روضه ـــــــــ معاش الهوى زاهٍ و راهٍ و يامن
و كالدر و المرجان تحلو قصائدي ـــــــــ و في بحرها الدنيا تموج الضنائن
بدين الهدى يحيا صديقي المهادن ــــــــ بدنيا الردى يفنى عدوي المشاحن
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق