بقلبي الهوى الساكن
كلام الهوى في القلب يزهو بريقه ـــــــــ كلام الخنى كالزند وارٍ و هاجن
بأرض الهوى تلقى عطاءا ميامن ــــــــ و أهل الهوى مثل الشموس الأيامن
و مَر الهوى حلوا و يطغى التلاعن ــــــــ بأمر النوى و المر بالأمر لاعن
و وحش المنايا يشتهيها حياتنا ـــــــــ و حتى غدا كل البرايا الدواجن
عدوي هوى حربي تردى المشاحن ــــــ صديقي معي يحيي السلام المهادن
،،،،،،،
و وعدي فما العرقوب في الحي خانني ــــ و واشٍ فما عهدي رعاه و خائن
مياهي لفي أقصى التماهي بفيضها ـــــ تفيض على أرضي و بانت الرواشن
و يروي زماني في مكاني حكايتي ــــــ حديث الهوى تروي القرى و المدائن
مرور السحاب العمر قد مر موتتي ــــــــ تراءت بجو الحب في القلب هاتن
بلادي هي الخضراء غنت جنانها ـــــــــ ترى في مداها أو حماها المخازن
،،،،،،،،
و مزن الهوى يهمي بقلبي لماؤه ــــــــ و وجهي مضاء منه يحلو و مازن
بمضمارها الدنيا تفادي خسارة ــــــــ عليه حصان الفوز كنا نراهن
شعابي لفي أعلى جبالي صروحها ـــــــ فبانت لفي وادي حمانا الشواجن
يكون كطفل يشتهي لعبة الهوى ــــــــ فؤادي و يغدو الشيخ في السن طاعن
و قلبي على نيل الرضا في رهانه ــــــــ عليه و سهم الحب يرمي يراهن
،،،،،،،
و أفديه محبوبي و أعطيه مهجتي ــــــــ بروحي بقاء الحب في القلب ضامن
بوجهي كمثل البدر تزهو محاسني ــــــــ إذا غبت عنه الليل تبدو المشاين
و نهر فرات الحب يجري و بينه ـــــــــ و بحر أجاج الكره يبدو التباين
و في محشر الأخرى فيوم تغابن ـــــــــ بسوق الدنى بين البرايا التغابن
هي البهرج الدنيا غرور قصورها ــــــــ منافي فصارت في مداها المدافن
،،،،،،،
بسوط الردى يعدو و يعلو صهيله ـــــ كمثل الجواد الدهر في الأرض ضاغن
رياح الردى قمحي من الحقل بعثرت ـــ على الفور دارت في مداها المطاحن
و تقسو على جسمي و روحي زمانتي ــــــ و ما سرني و الجفن يبكيه زامن
بدير الهوى أحيا كأني بثوبه ــــــــ أغطيه رأسي ثم قلبي و كاهن
لشعري حبيبي الشارح الوصل غايتي ــــــــ و في آيتي ألقي كتابي و ماتن
،،،،،،،،
ببحر المدى يجري مع الريح مركبي ـــــ و خيرات رزقي طوله العمر شاحن
ملاكي كشيطان و ما عز عاذلي ــــــــ رقيب علينا ذل واشٍ و شاطن
لكأس الهوى في ليلة الكفر يحتسي ــــ و يهذي بسكر الحمق و الجهل ماجن
بسوق الهوى يأتي بسوء وباءه ــــــــ ببيعي و مني يشتري الروح غابن
على ما أقول اليوم لي في فعاله ــــــــ كمثل الضحى تبدو لدينا القرائن
،،،،،،،
و عيني ليحلو مثل دمعي محيطها ـــــــــ هما الشعر من عقلي كمائي و واتن
و جسم الدواهي في زماني بروحه ـــــــــ مكاني جسيم يا ظروفي و بادن
و شؤم النوى كالقفر دامٍ و روضه ـــــــــ معاش الهوى زاهٍ و راهٍ و يامن
و كالدر و المرجان تحلو قصائدي ـــــــــ و في بحرها الدنيا تموج الضنائن
بدين الهدى يحيا صديقي المهادن ــــــــ بدنيا الردى يفنى عدوي المشاحن
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
كلام الهوى في القلب يزهو بريقه ـــــــــ كلام الخنى كالزند وارٍ و هاجن
بأرض الهوى تلقى عطاءا ميامن ــــــــ و أهل الهوى مثل الشموس الأيامن
و مَر الهوى حلوا و يطغى التلاعن ــــــــ بأمر النوى و المر بالأمر لاعن
و وحش المنايا يشتهيها حياتنا ـــــــــ و حتى غدا كل البرايا الدواجن
عدوي هوى حربي تردى المشاحن ــــــ صديقي معي يحيي السلام المهادن
،،،،،،،
و وعدي فما العرقوب في الحي خانني ــــ و واشٍ فما عهدي رعاه و خائن
مياهي لفي أقصى التماهي بفيضها ـــــ تفيض على أرضي و بانت الرواشن
و يروي زماني في مكاني حكايتي ــــــ حديث الهوى تروي القرى و المدائن
مرور السحاب العمر قد مر موتتي ــــــــ تراءت بجو الحب في القلب هاتن
بلادي هي الخضراء غنت جنانها ـــــــــ ترى في مداها أو حماها المخازن
،،،،،،،،
و مزن الهوى يهمي بقلبي لماؤه ــــــــ و وجهي مضاء منه يحلو و مازن
بمضمارها الدنيا تفادي خسارة ــــــــ عليه حصان الفوز كنا نراهن
شعابي لفي أعلى جبالي صروحها ـــــــ فبانت لفي وادي حمانا الشواجن
يكون كطفل يشتهي لعبة الهوى ــــــــ فؤادي و يغدو الشيخ في السن طاعن
و قلبي على نيل الرضا في رهانه ــــــــ عليه و سهم الحب يرمي يراهن
،،،،،،،
و أفديه محبوبي و أعطيه مهجتي ــــــــ بروحي بقاء الحب في القلب ضامن
بوجهي كمثل البدر تزهو محاسني ــــــــ إذا غبت عنه الليل تبدو المشاين
و نهر فرات الحب يجري و بينه ـــــــــ و بحر أجاج الكره يبدو التباين
و في محشر الأخرى فيوم تغابن ـــــــــ بسوق الدنى بين البرايا التغابن
هي البهرج الدنيا غرور قصورها ــــــــ منافي فصارت في مداها المدافن
،،،،،،،
بسوط الردى يعدو و يعلو صهيله ـــــ كمثل الجواد الدهر في الأرض ضاغن
رياح الردى قمحي من الحقل بعثرت ـــ على الفور دارت في مداها المطاحن
و تقسو على جسمي و روحي زمانتي ــــــ و ما سرني و الجفن يبكيه زامن
بدير الهوى أحيا كأني بثوبه ــــــــ أغطيه رأسي ثم قلبي و كاهن
لشعري حبيبي الشارح الوصل غايتي ــــــــ و في آيتي ألقي كتابي و ماتن
،،،،،،،،
ببحر المدى يجري مع الريح مركبي ـــــ و خيرات رزقي طوله العمر شاحن
ملاكي كشيطان و ما عز عاذلي ــــــــ رقيب علينا ذل واشٍ و شاطن
لكأس الهوى في ليلة الكفر يحتسي ــــ و يهذي بسكر الحمق و الجهل ماجن
بسوق الهوى يأتي بسوء وباءه ــــــــ ببيعي و مني يشتري الروح غابن
على ما أقول اليوم لي في فعاله ــــــــ كمثل الضحى تبدو لدينا القرائن
،،،،،،،
و عيني ليحلو مثل دمعي محيطها ـــــــــ هما الشعر من عقلي كمائي و واتن
و جسم الدواهي في زماني بروحه ـــــــــ مكاني جسيم يا ظروفي و بادن
و شؤم النوى كالقفر دامٍ و روضه ـــــــــ معاش الهوى زاهٍ و راهٍ و يامن
و كالدر و المرجان تحلو قصائدي ـــــــــ و في بحرها الدنيا تموج الضنائن
بدين الهدى يحيا صديقي المهادن ــــــــ بدنيا الردى يفنى عدوي المشاحن
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق