فِي رِحَاب العَشْرِ الأوَاخِرِ،،،مُرَاد بِنْ بَرْكَة

بِسم الله الرَّحْمان الرَّحيم
فِي رِحَاب العَشْرِ الأوَاخِرِ
يَا سَائِلاً فَضْلاً مِـــــنَ الرَحْمَـــــانِ
بِالسَّعْيِ نَلْهُ وَلَيْــــسَ بِالتُّكْـــــــلاَنِ
فَلَكَ الخِيَارُ فَكُنْ بِدَرْبِــــكَ كَيِّــــسًا
رَسَمَ القَدِيرُ مَسَالِـكَ الحَيــــــــرَانِ
وَالخَيْرُ فِي شَهْرِ الصِّيَامِ لَيَكْـثُـــــرُ
فَاغْنَمْ فَضَائِلَـــهُ وَلَو لِثَـــــــــــوَانِ
لَكَ فِي الأوَاخِرِ مِنُهُ أفْضَلُ لَيْلَـــةٍ
لَبِهَـــــــا أنِيرَ الكَـــونُ بِالقُــــرْآنِ
فَلْتَلْمَسَنَّ نَعِيمَهَــــــــا بِقِيامِـــــــكَ
وَالْتَسْبَحَنْ فِي جَوِّهَا الرُّوحَانِــــي
وَكَفَاكَ مَا قَدْ قَالَهُ عَلَمُ الهُـــــــدَى
خَيْرُ الأنْامِ وَسَيّـــــدُ الأكْـــــــوانِ
فِي هَذهِ العَشْرِ الأوَاخِرِ نِعْمَــــــةٌ
يَالَلهَنَــــا عِتْـقٌ مِـــنَ النِّـيـــــرَانِ
يَا مَنْ تَتُوقُ إلَى السَّعَادَةِ لاَهِـــثًــا
لَثِمَارُهَا فِـــي بَــــذْرَةِ الإيمَـــــانِ
فَازْرَعْ طَرِيقَكَ بِالتُّقَى ولْتَسْقِهَــــا
فِي آخِرِ الأيَّــــامِ مِــنْ رَمَضَـــانِ
نَفْحَةُ إيمَانٍ تُونُسِيَّةٍ مِن: مُرَاد بِنْ بَرْكَة