مَقَامَة غرابيبُ الخَـراب،،،،،،مراد ن بركة

مَقَامَة غرابيبُ الخَـراب
يَا لَلبْلاد لَقَدْ هَـــوتْ بَيْنَ الخْـــــــرَابِ
والشَعْبُ يَصْرُخُ مِنْ سُرَاةٍ كَالذئـــابِ
يَتكَالَبُونَ وفِي المَنَاصِـــــبِ هَمُّهُــــمْ
فَقِطافهَا لَيُثِيرُ شــــــــــلاَّل اللُعَــــابِ
وَمرَارَةُ الشَّعْبُ الفَقِيـــــــر تِجَــــارةٌ
الإفكُ عَارِضُهَا بِسُوقِ الإنْتِخَــــــابِ
يا سَارِقِي أحْلاَمَنَـــــــــا فَلْتَغْرُبُــــوا
مِثْلَ الغُرَابِ حَصَادُكُمْ جِيفُ الكِلابِ
إنَّ الغَلاء مَعَ الخَصَاصَةِ يَجْثُمَــــــا
نِ عَلَى الصُدورِ فَأثْقِلَتْ بِالإكْتِئــابِ
وَالأمْسُ عَادَ بشُؤمِــهِ وسَـــــــوَادِهِ
أنْتُمْ لَهُ شَـرَّعْتُمُ مِلْيُـــــــونَ بَــــابِ
والحُلِمُ عَانـــقَ ثَـــورَةً مَـــوؤودَةً
لِيَزِيد حُرْقَتَنَا لَظى زيف الخِطـابِ
إنَّا سَئمْنَاكُــــمْ غَرَابِيــب الأسَــــى
طِيرُوا بَعِيدًا يَنْجَلِي غيْــمُ العــذَابِ
الإمْضاءّ: مراد ن بركة