الخميس، 31 مايو 2018

فلسطين،،،بقلم عبدالسلام رمضان

فلسطين
،،،
فلسطين ليس لها عمرا ،،، ولا صلاح الدين يسير لها ركبا
باعوها كما بيع الضمير ،،، والأهل فيها هم النار والحطبا
،،،
وغدت كل أرض
العرب ،،، فلسطين
وفلسطين
غصة في فاه العرب
هل صعب الطب فينا ،،، يداويها
أم أصابنا ،،، الجرب
أرض العرب مسرى ،،،،، اليهود
حصارها
دمارها
خرابها
كل شيء فيها ،،،، ملتهب
من منقذ الحيين فينا
في زمن التفاهات والحقد
والطرب
باعوها بثوب عرسها
وذبحوها بيوم
صخب
يال ،،،،،،،،،،،،،،! العجب
في دارهم صهيون
أكل
في دارهم صهيون
غفى
في دارهم صهيون
ركب
في دارهم صهيون
علمهم الأخلاق ،،،،، والأدب
أرخص الروح روح ،،، العرب
أرخض الدم دم ،،،، العرب
والدم سال ،،، للركب
والشيخ فينا يعتلي
كما الخروف والطلي
والشيخة بطلت تحبل
والذل فينا قد ،،،،،،،،،،،،، وجب
إني مواطن منتخب
إني مواطن مغترب
إني مواطن عربي
في وطني عاش اليهود
من غير هما لا ،،، تعب
لا ترتجي منهم أمل
لا ترتجي منهم سراب
لا ترتجي منهم أدب
فالكل يتبع ديناره
والكل فيهم قد ،،، كذب
هل مات فيهم قدسنا ؟
أم هم الأموات ،،، والسبب
قالوا لنا ربيعكم حلوة الحياة
كرامة
حرية
من غير نفاق لا ذنب
أخدودنا
جنودنا
جهودنا
والموت فينا ،،، للممات
نام العرب في صيفهم
نام العرب شتائم
والوصل فيهم للشتات
ناموا على عهد البطولة والكفاح
ناموااااا
فما أستيقظ الليل في وجه الصباح
الراعي فينا شرنقة
الراعي فينا في سبات
والغصة في فاه العرب
والقدس مسرى سيدي
خير البشر محمدي
رائع الرعاة
من علم الناس تقتل بعضها
من غير فينا كل صفات
أين الشموخ وعزتي
أين الزروع والنبات
نخلي أسيرا ينشروا
زيتوني مات في الفلات
النيل منبعه من السماء
كذالك هو الفرات
من كان له من ذكرا مات الرجال
وألهم في ترحاله
هم البنات حد ،،، الممات
ياقدس يامسرى الرسول
وقبة الصخر الثبات
العزة في رجالها
فيها نساء ثيبات
أسرابهم سرب القطى
كالنسر في وقت الثبات
إني مواطن عربي ومغترب
في وطني أهلي
حفاة ،،، وعراة
يقتل الناس في وطني
يجوع الناس في وطني
تذل الناس في،،، وطني
والعرب أشلاء
سكات
ضاع الزمان
تاه ،،الزمان
سلطاننا بيت الطغاة
والعصاة
لا ،،، دهات
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق