السبت، 26 مايو 2018

استعمال كلمة (سلام ) و (السلام ) في سورة مريم عماد المعموري

استعمال كلمة (سلام ) و (السلام ) في سورة مريم
في قصتي سيدنا عيسى ويحيى عليهما السلام ..

في قصة نبينا يحيى :
قال تعالى :
( سلامٌ عليهِ يــومَ ولــدَ ويـوم يـمـوتُ ويـوم يُبـعثُ حــيـاً)

وفي قصة عـيسى قال تعالى :
(والسلامُ عليَّ يــومَ ولـدتُ ويـوم أمـوتُ ويـومَ أُبـعثُ حيــاً )

كلمة الـسلام (معـرفة )
أمّا كلـمة سلام (نكرة)

(النكرة) تدل على الـشمول والعـمـوم ..
(الـمـــعـرفة) تدل على الاخـتصاص ..
فكلمة ( سـلام ) أعمّ من (السلام )

فلذلك تحـيّـة أهـل الجـنة هي (سلام)
وكلها جاءت بـالتنكير وتدل على السلام العام الشامل ..
مـثال قوله تعالي:
"سلام عـليــكم"
و"تـحيــتـــهم يــوم يلـقــونه ســلام"

وتحـيـة الله لعباده المرسلين بالتنكير دائماَ سواء في الـجـنــة أو لعـباده كقوله تعالى: (سلام على مـوسى وهــــارون )
بالنسـبة لسورة مريم :
تحية سيدنا(يحيى) هي من الله تعالى وهي بالتنكير,,

أمّا تحـية سيدنا عـيسى فهي من نـفـسه ..
فجاءت بالـمعرفة ( السلام عليّ)

فـتحـية (الله سبحانه) أعم وأشمل من تحية العبد ..
وعـيسى عليه السلام لم يحيّ نفـسه بالأعم ّ
والشمـول تـأدبـاً أمــام الـلـه تعـالـى ..
فيحيِّ نــفسه بـالسلام الـمـعـرف ..(السلام عـــليّ) ..

تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق