يا إبنةَ بلدي ---
أنتِ أسطورة المُثُلُ العُليا
وملءُ سمعُكِ أنغامُ
يا إبنة كوردستان
يا إبنة الحضاراتِ
أباً عن أبٍ
شدَّتْكِ أخوالٌ وأعمامُ
أنتِ باقيةٌ
على غرِّ التقاليدِ
والتميُّزِ والفًرادةِ
من لُطفُكِ وَشَمَ الزّمانُ
ولكِ في الآصولِ أختامُ
لكِ ثقةٌ بالنّفْسِ
تمشين الهوينى
لا تنظُرين خلفَكِ
ولا يُستَعصَبُ عليكِ قُدّامُ !
لكِ في كل ناحيةٍ أثرٌ بارزٌ
أهٍ ! كمْ أحرَقَ حُبَكِ قلبي
ومن قيدهِ جرّعتُ الآهاتَ هلَعا
ما أردئَ الحياةَ إذا كانت بدونكِ
كمَغيبٍ يشتكي منهُ المَطلَعا !!
فسُبحان الذي صاغكِ وآعتنى
وأعطاكِ كل ُّ هذا الحُسنَ والجَمالَ
والفِتنةَ والإغراءَ وما بنى
وسبحان الذي ألهَمَكِ
الحُبَّ للإنسانِ فأحسَنا
وقد أصبحَ المُحبّونَ
لكِ ضحايا فُرادى وثنى !
لولاكِ في الدُّنا
لم يكُن عنكِ لي غِنى !
خُلِقَ الخيرُ والشرُّ معاً
ليكون كما أنا ؟؟؟
قصيدة الشاعر رمزي عقراوي 24=5=
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق