___ دموع وطن ___
تَبَدَّدَ الوطنُ الموجوعُ أشْتاتا
تفرَّقَ الجمعُ أحياءً وأمواتا
في لمْحِ عَيْنٍ أَضاعَ الودُّ موْئِله
صار الهوى سَقَماً في الروح مَؤْسٰاتا
نَظرتُ أركانَ تَكْويني فآلمني
مُرَّ التَشرُّدِ تشكيكاً وإثْباتا
رفعتُ رايةَ وجْدي دون ساريةٍ
فأَنْكرَ الحبُ أحْلامي وقدْ ماتا
بَحَثْتُ في إثْرِ قومي لم أجدْ أثرا
غير السرابِ هجيراً فاتَ من فاتا
يا راحلين بلا درْبِ وموعدةٍ
ياناقمينَ على الأحوالِ أصواتا
قلْ للشُكاةِ بأنَ الحُزن مُعْتَقلٌ
تقسو التقاويمُ مِيعادا وميقاتا
ولَعْنةُ اليأسِ تُثْري فيضَ جفْوتهُ
لذي الجراحِ فأينَ الصَفْوُ هَيْهاتا
سلوا الفيافي الطوى مَوْتاً بلا وطنٍ
سلوا الكرام َمعاني العِزِّ أَقْواتا
كلُّ الخَرائطِ صَحْراءٌ وخاويةٌ
فكَيفَ ترجو من البيداء إِنْباتا
تبَّاً إذا غَدتِ الأوطان مَهْزلة ً
حينَ السياسة ِ مؤْساةً ومُلهاتا
رضوان عبدالرحيم
1/7/2017
تَبَدَّدَ الوطنُ الموجوعُ أشْتاتا
تفرَّقَ الجمعُ أحياءً وأمواتا
في لمْحِ عَيْنٍ أَضاعَ الودُّ موْئِله
صار الهوى سَقَماً في الروح مَؤْسٰاتا
نَظرتُ أركانَ تَكْويني فآلمني
مُرَّ التَشرُّدِ تشكيكاً وإثْباتا
رفعتُ رايةَ وجْدي دون ساريةٍ
فأَنْكرَ الحبُ أحْلامي وقدْ ماتا
بَحَثْتُ في إثْرِ قومي لم أجدْ أثرا
غير السرابِ هجيراً فاتَ من فاتا
يا راحلين بلا درْبِ وموعدةٍ
ياناقمينَ على الأحوالِ أصواتا
قلْ للشُكاةِ بأنَ الحُزن مُعْتَقلٌ
تقسو التقاويمُ مِيعادا وميقاتا
ولَعْنةُ اليأسِ تُثْري فيضَ جفْوتهُ
لذي الجراحِ فأينَ الصَفْوُ هَيْهاتا
سلوا الفيافي الطوى مَوْتاً بلا وطنٍ
سلوا الكرام َمعاني العِزِّ أَقْواتا
كلُّ الخَرائطِ صَحْراءٌ وخاويةٌ
فكَيفَ ترجو من البيداء إِنْباتا
تبَّاً إذا غَدتِ الأوطان مَهْزلة ً
حينَ السياسة ِ مؤْساةً ومُلهاتا
رضوان عبدالرحيم
1/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق