السبت، 1 يوليو 2017

لقد أنجب الطوفان لنا حلماا

لقد أنجب الطوفان لنا حلماا
تعثر عند أقدام الحقيقة
مازلت
أقلم أظافر الوقت
أنتعل الغيم المسجى على
حدود الروح واقطف الوجد
بين قوارب الصمت
أقلب دفاتر الصباح وأنفاس الحب
عصماء هذه القصيدة
التي ولدت من رحم اللقاء
فيها رائحة الأنبياء امسح على شعره
تعويذةأرتل ابتهالات وصلوات صبر
أرصفة السماء محشوة بالغيم
ويكر المغيب يرحل لعيني الوطن
وينسكب في كؤؤس المدن
التي نسيت ملامحها
ليبلل الطوفان
على جسد الشطآن
تناثرالطهر بيد الألوان
صبغت سحابة مطر
بصومعة عابد
رسمت حنيني على الجدران
خطايا المعذبين وأرواح بلا أحلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق