الأربعاء، 26 يوليو 2017

(ضِيا الياءااات )السيد الطيبانى

(ضِيا الياءااات )
سافرتُ فِيَّ أرومُ جمعَ شَتاتِي
من بعد أن مالَت عَلَيَّ فَتاتِي
كم كنتُ أنتظرُ اللقاءَ وكم أتى
طيفُ الحبيبةِ لي على المرآةِ
كم عشتُ أكتبها بكلِّ قصيدةٍ
هي كلُّ حرفٍ جاء في أبياتِي
وكم انتظرتُ حبيبتي في قادمٍ
كَهِلالِ عيدٍ هَلَّ بالبسماتِ
وكم ارتَجَيتُ لِقاءَها من خالقي
نالت كثيرا من دُعا صلواتي
حُبِّي كموجٍ هادرٍ في فيضِهِ
من تاهَ عنه يفيقُ بالشهقاتِ
فالحاءُ كانت قبل باءِ وصالِها
حاءً تَناءَت عن ضِيا الياءاتِ
ما كنتُ أحسبُنِي أبيتُ بِخِدرِها
أو ألتَقِيها اليوم قبلَ مماتي
لا تعجبوا لو ذُبتُ من لمساتِها
أو أغرَقَتها في اللُقا عَبَرَاتي
هذا مآلُ من ابتغى بدرًا علا
ثم ارتَآهُ يسيرُ بالحاراتِ
السيد الطيبانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق