قصيدة رثاء.. فى ذكرى وفاه فارس الكلمه (نزار قبانى )..ولكن ليست لوفاة نزار قبانى
ولكن فى وفاة الامه العربيه .
فقد حمل الرجل سيف الكلمه واخذ يناضل به رغم العراقيل التى
كانت تقابله....وتوفى وهو يقاتل ويناضل.
(رحم الله نزار............ورحم الله الامه العربيه....ولا رحمة للزعماء العرب)
( محمد توفيق)
.
.
.
.
.
اخترتَ ميعاد الرحيل
-----------------------.
اخترت ميعاد الرحيل
ومت
فماتت الكلمات
بماذا يفيد البوح
فى بلد السكات
بماذا يفيد النضال
وسط انصاف الرجال
الابجديه ارتدت اثواب الحداد
ترفض ان تعطى كلام
لذا..فلن ارثيك نزار
لكن على العرب السلام
لكن على العرب السلام
---------------------------
اخترتَ ميعاد الرحيل
فكم كتبت من قصائد
تنعى بها الوطن الذليل
وكم كتبت من قصائد
عساها تشفى الجسد العليل
ولما ايقنت ان الامر اصبح كالمحال
وان احدى امجاد العرب الكلام
فنمت
ومت
واخترتَ ميعاد الرحيل
----------------------
وصفوك يانزار
بالزنديق
بالعربيد
بكل افات الكلام
وصموك بالعار
بالفسق
بكل اوزار الانام
كأنك يانزار
احد اسباب ضياع القضيه
كأنك
ليس لك عقيده او هويه
قالوا بأنك يانزار
لا تحارب الا على اجساد النساء
وانه لا فرق عندك
بين انطونيو.....وروميو
وبين اصحاب كربلاء
وان النهود عندك
مثل قباب المساجد
وان لا فرق لديك
بين دقات الكؤوس
وبين اجراس المعابد
ونسوا
وتناسوا
انك فى الاصل شاعر
وتحارب بالمداد على الدفاتر
تحكى مأساه العروبه
بالكلمات وبالاشاره
وانه قد صار خلط
فى هذا الزمان
بين ممارسه السياسه
وبين ممارسه الدعاره
بين المناضل
والمقاول
لذا
اخترتَ ميعاد الرحيل
اخترتَميعاد الرحيل
-------------------
نام
فى رحاب الله يانزار
فنحن قد حملنا البندقبه
وستعود القدس حره عربيه
وسوف نكسب القضيه
فأننا رغم الضغائن والحروب
شعب عربى واحد
ليس مسلوب الهويه
استعجلت
استعجلت
بعد ان ضاقت بك الارض وضاق المكان
واخترت ميعاد الرحيل
ونحن فى وسط القضيه
بعد تسعة وستون عاماً
لازلنا فى وسط القضيه
بعد تسعة وستون عاماً يانزار
نحن فى وسط القضيه
وبعد مائة عام
ونحن فى ظل هؤلاء الحكام
ولا يحكمنا يانزار
الا الحثالة والأقزام
سنظل فى وسط القضية
------------------------
شعر/محمد توفيق
ولكن فى وفاة الامه العربيه .
فقد حمل الرجل سيف الكلمه واخذ يناضل به رغم العراقيل التى
كانت تقابله....وتوفى وهو يقاتل ويناضل.
(رحم الله نزار............ورحم الله الامه العربيه....ولا رحمة للزعماء العرب)
( محمد توفيق)
.
.
.
.
.
اخترتَ ميعاد الرحيل
-----------------------.
اخترت ميعاد الرحيل
ومت
فماتت الكلمات
بماذا يفيد البوح
فى بلد السكات
بماذا يفيد النضال
وسط انصاف الرجال
الابجديه ارتدت اثواب الحداد
ترفض ان تعطى كلام
لذا..فلن ارثيك نزار
لكن على العرب السلام
لكن على العرب السلام
---------------------------
اخترتَ ميعاد الرحيل
فكم كتبت من قصائد
تنعى بها الوطن الذليل
وكم كتبت من قصائد
عساها تشفى الجسد العليل
ولما ايقنت ان الامر اصبح كالمحال
وان احدى امجاد العرب الكلام
فنمت
ومت
واخترتَ ميعاد الرحيل
----------------------
وصفوك يانزار
بالزنديق
بالعربيد
بكل افات الكلام
وصموك بالعار
بالفسق
بكل اوزار الانام
كأنك يانزار
احد اسباب ضياع القضيه
كأنك
ليس لك عقيده او هويه
قالوا بأنك يانزار
لا تحارب الا على اجساد النساء
وانه لا فرق عندك
بين انطونيو.....وروميو
وبين اصحاب كربلاء
وان النهود عندك
مثل قباب المساجد
وان لا فرق لديك
بين دقات الكؤوس
وبين اجراس المعابد
ونسوا
وتناسوا
انك فى الاصل شاعر
وتحارب بالمداد على الدفاتر
تحكى مأساه العروبه
بالكلمات وبالاشاره
وانه قد صار خلط
فى هذا الزمان
بين ممارسه السياسه
وبين ممارسه الدعاره
بين المناضل
والمقاول
لذا
اخترتَ ميعاد الرحيل
اخترتَميعاد الرحيل
-------------------
نام
فى رحاب الله يانزار
فنحن قد حملنا البندقبه
وستعود القدس حره عربيه
وسوف نكسب القضيه
فأننا رغم الضغائن والحروب
شعب عربى واحد
ليس مسلوب الهويه
استعجلت
استعجلت
بعد ان ضاقت بك الارض وضاق المكان
واخترت ميعاد الرحيل
ونحن فى وسط القضيه
بعد تسعة وستون عاماً
لازلنا فى وسط القضيه
بعد تسعة وستون عاماً يانزار
نحن فى وسط القضيه
وبعد مائة عام
ونحن فى ظل هؤلاء الحكام
ولا يحكمنا يانزار
الا الحثالة والأقزام
سنظل فى وسط القضية
------------------------
شعر/محمد توفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق