أقدام مزركشة رديئة تقتلع أثداء الطريق
فتنهكها وتمضي حيث شاءت أن تموت
ضراعات أحداق الشوارع لا تصان
حذاء الشر يمضغها بزهو وإنتشاء
والسماء تلتهم المواجع والسحائب والبيوت
و مرجريت غانية الرجال تشتاق الرحيل
و شارل بودلير في شرور الزهر مات
وهنا يرقد شكسبير بين مكبث والملك لير
لا شئ معه سوي ما كان يكتبه هناك
أشواك اتهامات الجنون لمي وحب ليس فيه
غير الرسائل لجبران المهاجر في غياب
و أري زوجة تولستوي القميئة تزدريه
ذلك العملاق من كان يقتات الزهد في يسر بليغ
و مارلين مونرو تفارق الدنيا وحيدة
و أري أمامي مدام بوفاري تنتعل الحريق
وجوزفين التي تعلمت كيف تسوس الرجال
في قتال واحتدام ماتت الأصداء حين الالتحام
واصفر نور الصبح متقد يعود
والارض تستعدي الرياح
والريح تجتاح القدود
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلم / عصام مدين
فتنهكها وتمضي حيث شاءت أن تموت
ضراعات أحداق الشوارع لا تصان
حذاء الشر يمضغها بزهو وإنتشاء
والسماء تلتهم المواجع والسحائب والبيوت
و مرجريت غانية الرجال تشتاق الرحيل
و شارل بودلير في شرور الزهر مات
وهنا يرقد شكسبير بين مكبث والملك لير
لا شئ معه سوي ما كان يكتبه هناك
أشواك اتهامات الجنون لمي وحب ليس فيه
غير الرسائل لجبران المهاجر في غياب
و أري زوجة تولستوي القميئة تزدريه
ذلك العملاق من كان يقتات الزهد في يسر بليغ
و مارلين مونرو تفارق الدنيا وحيدة
و أري أمامي مدام بوفاري تنتعل الحريق
وجوزفين التي تعلمت كيف تسوس الرجال
في قتال واحتدام ماتت الأصداء حين الالتحام
واصفر نور الصبح متقد يعود
والارض تستعدي الرياح
والريح تجتاح القدود
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلم / عصام مدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق