السبت، 29 يوليو 2017

(وقاحةُ مِعطَفي)،،،السيد الطيبانى

(وقاحةُ مِعطَفي)
وعشقتُها حتَّى تَمَلَّكَ مِعطَفي
شوقٌ إذا ما في الخزانةِ يَقبعُ
يجتاحُهُ أملٌ إذا ما فُتِّحَت
ويظلُّ يدعو عَلَّهُ قد يُنزَعُ
فينالُ من رأسِ الحبيبةِ غفوةً
لكنَّه من غفوةٍ لا يشبعُ
ويريدُ منها أن تجولَ بصدرِهِ
ويكونَ للمحبوبِ نعمَ المرتعُ
وتُطَوِّقُ الأكمامُ ظهرَ حبيبتي
وحبيبتي من شَوقِهِ تَتَوَجَّعُ
وفتحتُ باب خزانتي ففهمتُهُ
ما كان يٍخفى عن مُحِبِّ مُولَعُ
فأخذتُهُ لكنّني مَزَّقتُهُ
وتركتٌهُ من فِعلِهِ يتجرَّعُ
إني عليها لا أطيقُ خيالَها
حتَّى إذا بارزتُهُ يَتَمنَّعُ
أوقِدْ بقلبِكَ ألفَ نارٍ للهوى
واجعلْ لهُ أصداءَ نبضٍ تُسمَعُ
السيد الطيبانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق