الأربعاء، 26 يوليو 2017

.أَهذي بِِطَيفِكِ... كَخَيالٍ ساري ..الشاعر د، باسم شتيوي

..أَهذي بِِطَيفِكِ... كَخَيالٍ ساري ..
...أَخلِطُ فُصولَ الَليل المُعَربِدِ... شَبَقاً ....بِضَوءِ نَهاري ........يا أمسِيَ المَنحوتِ ...بِإزميل القَسوةًِ ......هُنا حُطامُ إنتظاري ...
..هُنا أضَعتُ رَزانَتي ....عِندَ مُفتَرَقِِ المَواسِِمِ ...بَينَ رابِيَتَينِ ..مِن بَنَفسَجٍٍ عاري ..
...هُنا صُعِقتُ......كَموسى لأِوَّلِ.. مَرَّةٍ ...عَلى طورِ ......سِنيني .....وَإلتَهَمَتني جَحافِلُ شَوقِيَ النَّاشِبُ ....في صّدري ..... في عُقرِ داري ....
...أنا المَوسومُ ...بِوَعثاءِ سَفَري .....أشعَثَ أغبَرَ ..أُراوِغُ سَرابَ القَفرِ...بِعَصا وِقاري...
.. ..فَأَنتِ رُبوعُ روحي .......وَوَردِيَ القاني ......وَأنتِ إصطباري.... ...
....سَأَجتَرُّ.رَسمَكِ...ما رَفَّ طيرٌ .........وَسَأُرَتِّلُ...عِطرَكِ.........حَتّى إحتِضاري..... .........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق