عرس النصر
--------------
إيمان المحمداوي
--------------
لــكَ مــا أريــدُ ومــا يـريـدُ كـتابي
وانـا بـجمرِ الـروحِ صـغتُ خطابي
امـليتُ فـوقَ الـسطرِ رائحةَ الردى
فـعلا عـلى صـوتِ الـزمانِ شـهابي
فـأنـا الـنخيلُ وسـعفتي لا تـنحني
إن طـالَـهـا ريـــحُ الـسـمـومِ بـــآبِ
أنــا كـنـتُ بـاروداً ومـا زلـتُ الـتي
أبـني مـن الـسودِ الـكروبِ رحـابي
ماهزّني عظمُ الخطوبِ وما مضى
لا لــــن أســــاقَ لــزمـرةِ الأذنـــابِ
أنــا فـجـرُ عـمـرٍ مــا تـطـاولَ لـيلُهُ
إلّا وعـــدتُ مــن الـكـفاحِ طِـلابـي
عــدنـا بــاقـوى مـــا نــكـون إرادةً
نــــردُّ الــــردى ونــعـدُّ بـالاسـبـابِ
عــدنـا ونــركـبُ هـولَـهـا مـشـبوبَةً
فــيــنــا الــعــزيـمـةُ لــلِــقـا اللهّابِ
نــحـن الأصـالـةُ لا نـحـابي ظـالـماً
لا نـــرحــمُ الـــخــوانَ لـــلأغــرابِ
عــدنـا وعــدنـا عـازمـين شـكـيمةً
لــنـهـدَّ صــــرحَ مــنـافـقٍ كــــذّابِ
جيشُ الخرافةِ قد تلاشى وانتهى
بـيـدِ الـحـشودِ وخـيـرةِ الأنـسـابِ
والـيـومَ اعـلـنتِ الـسـما أعـراسَـها
وتـفـتـحـت بــالـعـزِ كــــلّ قـبـابـي
وسـنـكتبُ الـتـاريخَ دومـاً بـاسمِنا
نـحـتاً لرمــزِ الـحـقِّ فــي الألـبابِ
زَفّــــوا لـمـيـلادِ الــعـراقِ رجـالَـهـا
أحـلـى الـبـشائرِ فـاحتفت أبـوابي
أرضُ الـنـجـابـةِ تــرتـوي بـدمـائِـنا
والأرضُ مــنـهـا كــثـرةُ الأنــجـابِ
هــذا الـعـراقُ غــلاهُ فــي أكـبـادِنا
نــرعـاه بــيـن الـجـفنِ والأهــدابِ
هـذي هـي الـحدباء عـادت بـالدما
ولـهـا انـحـنى الـجـلادُ بـالـقرضابِ
عـدنـا وعــادت بـالـسلامةِ ارضـنـا
فـاسـتـقبلي الـفـرسـانَ بـالـترحابِ
فـعلا عـلى صـوتِ الـزمانِ شـهابي
فـأنـا الـنخيلُ وسـعفتي لا تـنحني
إن طـالَـهـا ريـــحُ الـسـمـومِ بـــآبِ
أنــا كـنـتُ بـاروداً ومـا زلـتُ الـتي
أبـني مـن الـسودِ الـكروبِ رحـابي
ماهزّني عظمُ الخطوبِ وما مضى
لا لــــن أســــاقَ لــزمـرةِ الأذنـــابِ
أنــا فـجـرُ عـمـرٍ مــا تـطـاولَ لـيلُهُ
إلّا وعـــدتُ مــن الـكـفاحِ طِـلابـي
عــدنـا بــاقـوى مـــا نــكـون إرادةً
نــــردُّ الــــردى ونــعـدُّ بـالاسـبـابِ
عــدنـا ونــركـبُ هـولَـهـا مـشـبوبَةً
فــيــنــا الــعــزيـمـةُ لــلِــقـا اللهّابِ
نــحـن الأصـالـةُ لا نـحـابي ظـالـماً
لا نـــرحــمُ الـــخــوانَ لـــلأغــرابِ
عــدنـا وعــدنـا عـازمـين شـكـيمةً
لــنـهـدَّ صــــرحَ مــنـافـقٍ كــــذّابِ
جيشُ الخرافةِ قد تلاشى وانتهى
بـيـدِ الـحـشودِ وخـيـرةِ الأنـسـابِ
والـيـومَ اعـلـنتِ الـسـما أعـراسَـها
وتـفـتـحـت بــالـعـزِ كــــلّ قـبـابـي
وسـنـكتبُ الـتـاريخَ دومـاً بـاسمِنا
نـحـتاً لرمــزِ الـحـقِّ فــي الألـبابِ
زَفّــــوا لـمـيـلادِ الــعـراقِ رجـالَـهـا
أحـلـى الـبـشائرِ فـاحتفت أبـوابي
أرضُ الـنـجـابـةِ تــرتـوي بـدمـائِـنا
والأرضُ مــنـهـا كــثـرةُ الأنــجـابِ
هــذا الـعـراقُ غــلاهُ فــي أكـبـادِنا
نــرعـاه بــيـن الـجـفنِ والأهــدابِ
هـذي هـي الـحدباء عـادت بـالدما
ولـهـا انـحـنى الـجـلادُ بـالـقرضابِ
عـدنـا وعــادت بـالـسلامةِ ارضـنـا
فـاسـتـقبلي الـفـرسـانَ بـالـترحابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق