الأحد، 7 يوليو 2019

بسطَ الظلامُ,,,,,,,,,,سامر الشيخ طه

كنت أقلب في دفاتر أشعاري فوقعت على قصيدةٍ كتبتها في عام ١٩٨٦ وكان لي من العمر عشرين عاماً
وجدت من خلالها. أن الحزن يشكل جانباً من شخصيتي لا يمكن انتزاعه منها وهو مستمرٌ منذ طفولتي حتى كهولتي
واليكم مقطعاً من قصيدتي :
بسطَ الظلامُ رداءَه في أعيني
فتكشَّفت لي في الدُجى أحزاني
وتراءَتِ الأحلامُ بين فِجاجه
تُطوى وتصرخُ هيِّؤوا أكفاني
فتلعثَمتْ صرخاتها في مهجتي
حيث الكلامُ يضيقُ عنه لساني
ورجعتُ أبحثُ في السنا عن دمعةٍ
همستْ بها مُقلي إلى أجفاني
فوجدتها هربت هي الأخرى الى
دنيا الظلام تضيءُ ما أضناني
وبكيتُ لا أدري لماذا أدمعي
تجري ولا كيف الهوى أبكاني
سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق