مع
تحياتي لأستاذي الفاضل الذي علّمني الأوزان الشعرية وكان لي أباً وقدوة
الأستاذ إبراهيم ناجي مدرس اللغة العربية في مرحلة المتوسطة والإعدادية
خلف خطاك
انتظار التميمي
أطلقت خلف خطاك أنت عناني
ياعالِماً في النحو والأوزان ِ
يامن أدين له بكل قصيدةٍ
بل كلّ مافيه أجاد لساني
لك كلّ باقات الزهور تكلّلت
وتعطّرت بجدائل الريحان ِ
ياليتني أوفيك حقّك سيدي
بالشكر والتقدير والعرفان ِ
حيّاك ربّ محمدٍ ربّ الورى
وأدام ظلّك خالق الأكوان ِ
مازال في الأعماق شعرك جاثماً
يُشدى بصوت ٍ دافئٍ رنّان ِ
علّمتني الشعر الجميل تذوقاً
فمضى يداعب مهجتي وكياني
ياليتني مازلت أنهل قطرة
من بحر علمك ذاك في إمعان ِ
فالشعر يمحو كلّ هم ٍّ داخلي
ويزيح عنّي قسوة الأشجان ِ
لله درّك سيدي من شاعرٍ
من عبقريّ ٍ نادر ٍ متفان ِ
مرحا لهندة أنها لك شبلة
أودعتها في النحو كلّ بيان ِ
عذراً لئن أخفقت فيما قلته
أو بان فيما قلت عنك هواني
ياليتني السيّاب أو ياليتني
نظّمت مثل قصائد القبّاني
لأنال منك بكلّ ذاك شهادةً
أعلو بها في عالم الألحان ِ
فيها أباهي يامعلّم من أرى
وأطيرفوق الزهر والأفنان ِ
بقلم انتظار محمد خليفة التميمي
2/7/2019
خلف خطاك
انتظار التميمي
أطلقت خلف خطاك أنت عناني
ياعالِماً في النحو والأوزان ِ
يامن أدين له بكل قصيدةٍ
بل كلّ مافيه أجاد لساني
لك كلّ باقات الزهور تكلّلت
وتعطّرت بجدائل الريحان ِ
ياليتني أوفيك حقّك سيدي
بالشكر والتقدير والعرفان ِ
حيّاك ربّ محمدٍ ربّ الورى
وأدام ظلّك خالق الأكوان ِ
مازال في الأعماق شعرك جاثماً
يُشدى بصوت ٍ دافئٍ رنّان ِ
علّمتني الشعر الجميل تذوقاً
فمضى يداعب مهجتي وكياني
ياليتني مازلت أنهل قطرة
من بحر علمك ذاك في إمعان ِ
فالشعر يمحو كلّ هم ٍّ داخلي
ويزيح عنّي قسوة الأشجان ِ
لله درّك سيدي من شاعرٍ
من عبقريّ ٍ نادر ٍ متفان ِ
مرحا لهندة أنها لك شبلة
أودعتها في النحو كلّ بيان ِ
عذراً لئن أخفقت فيما قلته
أو بان فيما قلت عنك هواني
ياليتني السيّاب أو ياليتني
نظّمت مثل قصائد القبّاني
لأنال منك بكلّ ذاك شهادةً
أعلو بها في عالم الألحان ِ
فيها أباهي يامعلّم من أرى
وأطيرفوق الزهر والأفنان ِ
بقلم انتظار محمد خليفة التميمي
2/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق