السبت، 6 يوليو 2019

صدقته,,,,,,,,,,,,,,بقلم لمياء فرعون

صدقته
صــدَّقــتـُـه صــدَقــت أنـِّـي حـبـّـه
ولـــذا وثـقـت بـعـهـده وقـبـلْـتـُـه
لـمَّـا رأيــتُ عــيــونـَـه ولـهــانـــةً
قـد أوقعتـنـي في الهوى فعشقتـه
وبــراءة في الوجـه تـكسبــه السنـا
إذ كـان يــبــدو صـادقــاً فـهـويـتـه
أعـطـى لـنـفسي راحـةً وسـكـيـنةً
وظـنـنـت فـيـه الخيـر إن جـاريـتـه
ونسيت أن الـذئـبَ وحـشٌ مــاكـرٌ
فـكـشـفـتـه مــتـلـبـسـاً ونـبـذتــه
قــد قـال إنِّـي فـي هـواك ِمـتـيَّـمٌ
فــوهـبـتـه قـلـبـي لــه أعـطـيـتـه
صـدَّقـتـُه ووثـَقْـتُ فـي كـلـمـاتــه
وعـلى الـوفـا بـالعهـد قـد حـلَّفـتـه
حسِبَ الـخـداعَ مــزيـةً وسـجـيــةً
وأنـا الـتـي لـلـقـلـب قـد مـلَّكـتـه
كم مـرة ٍنـكـث الـوعـودَ وهــدَّهـا
بـالـرغـم من أفـعـالـه ســامـحـتــه
بكلامـه الـمـعـسول كان مــراوغـاً
رغـم الشكـوك بـداخـلي صدقـتـه
أســكـنــتـه قــلـبـي بـكـلِّ بـــراءةٍ
وبـطـيـبـة ٍكـلَّ الــوفــا أهــديــتــه
لــكــنــّـَه مــاكــان أهـــلاً لــلــوفـا
وأنـا الـتي صفـو الـوداد مـنـحًـتـه
خابت ظنوني في الرجال جميعهم
أغـلقتُ بـابَ الـقـلـب ِثَّـمَّ قـفـلـتُـه
بقلمي لمياء فرعون
لمياء فرعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق