السبت، 6 يوليو 2019

ياطير ,,,,,,,,,بقلم حورية طوقان الأثير أم حسام

ياطير
ذَا الطَّيْرُ ناحَ ودَنْدَناَ
والصُّبحُ منْه تزيَّنا

ماغَادرَ الأوكار أو
جنَحَتْ بِه سُفُن الأَنا

رسَمَ العُهُودَ مواسِمًا
قد عادَ يرْجُو مسْكنا

لمسَتْ قروُحِي آهَهُ
قد صادَني وتَمكَنَّا

ياطَيْر عُدْ لمَراسمٍ
قد كنْتَها وبها الَهنا

فأنا دَفَنتُ مَلاَمِحِي
والحبُّ ذاك تكفنا

قدْ إنْتهى زمنُ الغِنا
والقلبُ بالغبنِ انْحنَى

كنتَ الهَوى بِرَبابهِ
والعشقُ منك تلحَّناَ

كُنتَ الذي لي رُوحُه
وغِناؤُه لي مَوْطِنا

ياطيْر عُدْ لمساكنٍ
إنِّي هُنا وهُنا أنا

قد خُنْتني وغدرت بي
والحبُّ مَنحلُه هنا

عاشرتَ طيْفاً كُنْتَه
ونواكَ حوْلي هَيْمنَا

شَرِبَتْ غصُوني غيْمَها
ما أوْرقتْ غيْرَ العَنا

والآنَ لا أحيا أنا
أحيَا السَّرابَ تَزَيُّناَ

فسديمُ رُوحي آمنٌ
والصَّبْرًُ فيه تسَلَطنا

ياطيرَ حلمٍ عابِدٍ
نابُ الَّتناسِي عضَّنا

إرحلْ فإنكَ راحلٌ
ماعادَ ظِلكَ وكْرَنا
حورية
طوقان الأثير أم حسام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق