الأحد، 7 يوليو 2019

الحُبُّ الَّذِي قَدْ عَرِفْنَا ,,,,,,,,,عبدالله بغدادي

الحُبُّ الَّذِي قَدْ عَرِفْنَا
__________________

ليسَ فِي عُرْفِ المُحِبِّ التَّقِيَّة
إنَّمَا الحُبُّ انْبِسَاطُ الطَّويَّة
لَحْظَةٌ فِيهَا تًسَامَتْ رُؤَانَا
فَانْتَشَينَا حَتَّى جُزْنَا الثُّرَيَّا
فاطْلِقُوهُ مِنْ عِقَالِ التَّزَيُّنْ
فَالتَّزَيُّنُ لَا يُوَافِي السَّجِيَّة
واتْرُكُوهُ غَازِياً فِي دَلَالٍ
قَلْبَ مَفْتُونٍ بِهِ أو خَلِيَّا
ذَلِكَ الحُبُّ الَّذِي قَدْ عَرِفْنَا
مُهْجَةٌ وَلْهَى ، وَنَفْسٌ زَكِيَّة
وَمْضَةٌ تَسْرِي بِلُطْفٍ إلَينَا
يَصْبحُ القَلْبُ رَقِيقَاً حَييَّا
مَاعَلِمنَا الحُبَّ إِلَّا نَقَاءً
بَلْسَماً يشْفِي جِرَاحَاً عَصِيِّة
فَازْرَعُوهُ فِي نفُوسِ تَمَادَتْ
فِي تَجافِيها فَبَاتَتْ شَقِيَّة
________________

عبدالله بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق