الثلاثاء، 9 يوليو 2019

ياسيّدي.... طوقان الأثير أم حسام حورية منصوري

ياسيّدي....
حواَّءُ تحْسبُها بظَنِّكَ نشْوَهْ
أولعبَة ًقذفتْ بها لك نَزْوَهْ؟

لاسيِّدي حواءُ لم تكُ رشفةَ
فنجانكَ ...المعتادِ يمْلأ ُقهوهْ

فهناكَ من بِظُنُونِه مُتحجِّرٌ
ولطالما إحساسُه ذا ...فجوهْ

هي أنفٌة عَبقتْ يحجُّ بها المُنىَ
كي تَسكنَ الوجدانَ تَعلوُ ربوهْ

تحتَّلُّ سهلكَ خِصْبُهُ من نبضِها
من جوُدهَا وبشهدِها ذي الثَّرْوهْ

فعطاؤُها بسليقة ٍمن بارئٍ
أهدَى لها التِّحْنان دونَ الجَفْوهْ

لاتستغلَّ أنوثَة ًوفُؤادَها
بالسّهم ترشِقهُ وتُبدِي السَّطوهْ

لاتُشترى فَتبيعَها بتعجرفٍ
فالغدرُ قد شرِبتْه جلُّ النِّسوَهْ

ياسادتِي عُذرا فذي لحكايةٌ
ُسَمِعَتْ بها حواءُ مثلَ الغِنوهْ

لو فرعُها سام ٍعلَا بشَمائلٍ
وفؤادَها أهْدتْ... لماذا القسوهْ؟

يابانِيَ الأحلامِ مِن أَوْشَاجِها
وبكَيِّها.. إِصرفْ ضرامَ الهفوهْ

وابْنِ الصُّروحَ بحبّها ووفائها
تغدو بها وطناً يسَانِي الذِّرْوَه

ياسيِّدي فالحبُّ ليس تقامراً
وتلاعُبا ....إحذرْ فتلك الهُوَّهْ

حواءُ مثَل زُجاجةٍ في كَسرِها
لاجابِرا لفؤادهَا أو شهْوه

لو زِنْتها ذهَبًا وزدتَ لآلئًا
للغدرِ لاتنْسى ويَبْقىَ جَذْوهْ

أحْفلْ بها بالصّدقِ تلكَ مُهوُرُها
واخْطبْ هواها واحْترسْ للخَطْوه

كلُّ الخُطَى محسوبَة ٌبحنانِها
كُن أمنَها وسَلاَمَها لاكبْوه ْ

طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق