الجمعة، 2 مارس 2018

يا أنتِ،،،،مالك الفرح

يا أنتِ
تراءى لي في البدء..
أنَّ حبك يمرُّ مثل سحابة صيف
وأنَّي في أمان .
وخمنّت أنَّ المسألة بيني وبينكِ
أمراً سيَّان.
أنّكِ تتلاشين مثلَ دخان،
وأنَّ الزمن كفيل بأن,
يجفّف ينابيع الحنانْ،
ليتمرجح العنكبوت على الجدران.
ظننت أنَّ تعلقي بعطرك ...
في خبركان.
وأنَّ حديثي عن الشوق، مجرد حرمان.
اكتَشفتُ الآنَ.. أنيَ كنتُ هيمان..
لم يكن حُبُّكِ نزوة تُداوى بزهر البيلسان.
ولا كانت سحجّة تُعالَجُ بالنسيان.
ولا كانت حرارة عارضة،
تتخامد مع عصير الرمان
بل يغزوني ويتنامى في جوارحي
كالعشب في الوديان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق