الاثنين، 26 مارس 2018

//هوية الأنا//رضوان عبدالرحيم

//هوية الأنا//
وانِّي شِرعةٌ منْ كِبْريائي
ونَفْسي لاتُحابي في ريٰاء
ومعْذرتي إذا الأعذارُ خانَتْ
أُكابِر محنتي رغم العناء
ولا أُرْخي تلابيبي هَواناً
يُنَوِّر ظُلْمتي طيْف البهاء
عَشِقتُ الروحَ ولْهانا بذاتي
أُداريها فترقى لِلْعَلاٰءٍ
لعيني في المدى سوحُ المعالي
أسافِرُ في الرؤى نحو السماء
يرافقُ شيمتي صحْو مبين
وتَجْلو بَسْمَتي محْض الرواء
فيا جُرحي الذي يهوى نُكوصي
أنا لا أرْتضي ذلَّ الرجاء
عزيزٌ من سليل العزِّ أصْلي
أصاحِبُ رفْعتي تبدي ثرائي
ولا أغْترُّ يوما في شؤونٍ
أباهي منطقي حدَّ الثناء
أُعانِد مايُخالِف نهْج فكْري
وإن عِشْتُ النوايا في شقاء
تسامح طيبتي نُبْلاً فتسمو
من الوجدان أيات الوفاء
رضوان عبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق