الأربعاء، 28 مارس 2018

تراتيلُ قلبي،،،سمية المشتت

تراتيلُ قلبي
تباطأتُ في يقظتي
ذاتَ شوقٍ
ويحُها
قطراتُ الندى
لم تبلّلْ وجنتيَّ
لكنه اسمكَ الذي علِقَ
في الجهةِ الثانية
من تراتيلِ قلبي
فالحلمُ عصفورُ غُصنٍ
لاذَ بارتِجافاتِ هذا الصباحِ
يشطرُني نِصفين حُلمُك
اليشبهُ لوني
نِصفٌ تمدّدَ فوقَ الوَسادةِ
ونصفٌ أطلقَ الريحَ
تحمِلُني صوبَ نبضي
في دروبِ الشمالِ التي تحتويكَ
فأغسِلُ وَجهي بعطرِ المسافةِ
وقبلَ ارتدادِ الظنونِ
أُ سلّمُ جَفنيَّ شوقاً
إليك

أيها المُستفيقُ في دمي
بيني وبين ارتعاشِ الشفاهِ
جنّةٌ وِسعُها أنتَ
دِنانٌ من الخمرِ
صبّها الرّيقُ
لحظةَ عرّشَ الوَجدُ
فأيقظَ حلمَ السنين

يلبسُني وجهُكَ
في مداراتِ أُفقي
يكونُ التوحّدُ شهداً
فأغفو
ضُمّني بين جَنَّتيكَ
أيها المستفيقُ
واحمِلْ الروحَ نذراً
يباركُ لونَ العيونِ
وطعمَ المسافات
كي لا أعودَ

سمية المشتت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق