الاثنين، 26 مارس 2018

لا تَسمعوا ...جرح الصمت

لا تَسمعوا ...
في الحب غَيرَ
قصائدي
فإني للهوى
دَفّاق.
كُنتُ لا أعرِفُكِ فقط
إسمُكِ من أحاديثُ
العِشّاق.
تَسَللتِ الى حروفي
وإمتلئت بصيتُكِ
الآفاق.
فالعزفُ عندي مختلف
عزفُ الأصابعِ لا يطربُ
الأوراق.
أجيدُ الشوق اليكِ
فأنني بالهوى
ذَوّاق.
قِصّةُ حبي لكِ
إسطورةٌ فَجرها
إنبثاق.
وفي ليلي أسافرُ على
إيقاعَ نبضكِ راكبُ
البِراق.
ويومَ إلتَقت عيناي
بعيناها فهي كَالبحرِ
أعماق.
بحرٌ عميقٌ دافيءٌ
يَتوق للسباحِ بهِ
العِناق.
وهدوءِ الليلِ يستفزُّ
صمتي وتُدَقُ لــه
الأبواق.
كانت هوايتي الصيد
واليوم صارت مهنتي
مشتاق/جرح الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق