في
ذالك
الزمن الغابر
البعيد البعيد
كُنا من العامة
كُنا ننظر من
أعلى أسطح منازلنا
تُرى
ماذا يحدثُ ..... هناك
عند أصحاب العقل
والجاه والسلطان
عند أصحاب الحكم
والقرار
كُنا نتحسر وننظر
وننتظر
ماذا يتحدث الخاصة
وخاصة الخاصة
وهمومَ نفسي تُقلبني
على جمر أمنياتي
وصفوة أحلامي
تُرى ما الذي يجري
هناك
بدنيا غيرُ دُنيانا
كُنا نخبىء تراتيلَ
أحلام الطفولة
وبراءة العشق البريء
راضين بأنعم الله
قانعين بما
أعطانا رباً كريم
حتى كبرنا وتعقدت
الحياة
وتشتت أمنياتنا بين
براءة ونزوة الشيطان
أنكَ لم تغلبني لأنك
الأشطر
ولا أنكَ الأقدر
ولا أنا بالرجلُ الضعيف
ولا أنا الذي أقطع
ذالك الحدً الدقيق
بين حيز الحريم
وحيز الرجال
وهي حدود ممنوعة
مادونها حدود
كُنا نلومَ زمانُنا
واليومَ نتحسر عليهِ
ونكنيه بالزمن .................. الجميل
وأنا اليومَ أصبحتُ
رجلاً واحدا
ونفضَ الرجالُ من حولي
غلبتهم مصائبهم
وشهوات أحلامهم
وأن الحدودَ لتجبرت
وأخافُ أن يتهمونني
بالجنون
وأنا أعلم واللهُ يعلم
أنني لرجلٌ عاقل
وأخافُ الله ومازال
عنديَ الضمير الذي
يلاحقني كشبح لا أريدُ
فراقه
تتعالى الصرخات
وكل الحدود مستباحة
وأصبحتُ عاجزاً أن
اُلملم شتاتَ أهلي
أو أداوي جراح الثكالا
والأيتام
وأخافُ على نفسيَ من
جيراني
وأخافُ على جيراني
من غريب
فقد فرقَ الزمانُ لنا
عن كلَ حبيب
وما عادَ الدواءُ يُطيب
وما عادَ الخلُ خلاً
ولا الحبيبُ حبيبا
فيا ليتنا عُدنا الى
ماضي
زمن أبائي وأجدادي
نعم فقد كانَ الزمانُ
جميل
وما كان...... الفقيرُ
بخيل
فتباً لدُنيا أصبح الدينارُ
قرأنهم
والحقدُ والقتلُ أسلامهم
والحمدُ لله أني مازلتُ
...... أشهد
وأُصلي للواحد القهار
العلي الجبار
صاحب الملكوت
وعلى أللهُ أكبر
نحيا ونموت
وأصبحت حياتنا اليوم
معقدة ،،، مشربكة
كبيت العنكبوت
وأن لأهون البيوت لهو
بيت ،،، العنكبوت
..................................
بقلم
عبدالسلام رمضان
ذالك
الزمن الغابر
البعيد البعيد
كُنا من العامة
كُنا ننظر من
أعلى أسطح منازلنا
تُرى
ماذا يحدثُ ..... هناك
عند أصحاب العقل
والجاه والسلطان
عند أصحاب الحكم
والقرار
كُنا نتحسر وننظر
وننتظر
ماذا يتحدث الخاصة
وخاصة الخاصة
وهمومَ نفسي تُقلبني
على جمر أمنياتي
وصفوة أحلامي
تُرى ما الذي يجري
هناك
بدنيا غيرُ دُنيانا
كُنا نخبىء تراتيلَ
أحلام الطفولة
وبراءة العشق البريء
راضين بأنعم الله
قانعين بما
أعطانا رباً كريم
حتى كبرنا وتعقدت
الحياة
وتشتت أمنياتنا بين
براءة ونزوة الشيطان
أنكَ لم تغلبني لأنك
الأشطر
ولا أنكَ الأقدر
ولا أنا بالرجلُ الضعيف
ولا أنا الذي أقطع
ذالك الحدً الدقيق
بين حيز الحريم
وحيز الرجال
وهي حدود ممنوعة
مادونها حدود
كُنا نلومَ زمانُنا
واليومَ نتحسر عليهِ
ونكنيه بالزمن .................. الجميل
وأنا اليومَ أصبحتُ
رجلاً واحدا
ونفضَ الرجالُ من حولي
غلبتهم مصائبهم
وشهوات أحلامهم
وأن الحدودَ لتجبرت
وأخافُ أن يتهمونني
بالجنون
وأنا أعلم واللهُ يعلم
أنني لرجلٌ عاقل
وأخافُ الله ومازال
عنديَ الضمير الذي
يلاحقني كشبح لا أريدُ
فراقه
تتعالى الصرخات
وكل الحدود مستباحة
وأصبحتُ عاجزاً أن
اُلملم شتاتَ أهلي
أو أداوي جراح الثكالا
والأيتام
وأخافُ على نفسيَ من
جيراني
وأخافُ على جيراني
من غريب
فقد فرقَ الزمانُ لنا
عن كلَ حبيب
وما عادَ الدواءُ يُطيب
وما عادَ الخلُ خلاً
ولا الحبيبُ حبيبا
فيا ليتنا عُدنا الى
ماضي
زمن أبائي وأجدادي
نعم فقد كانَ الزمانُ
جميل
وما كان...... الفقيرُ
بخيل
فتباً لدُنيا أصبح الدينارُ
قرأنهم
والحقدُ والقتلُ أسلامهم
والحمدُ لله أني مازلتُ
...... أشهد
وأُصلي للواحد القهار
العلي الجبار
صاحب الملكوت
وعلى أللهُ أكبر
نحيا ونموت
وأصبحت حياتنا اليوم
معقدة ،،، مشربكة
كبيت العنكبوت
وأن لأهون البيوت لهو
بيت ،،، العنكبوت
..................................
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق