حفلة شواء على رأس الخليفه!
الحاضرون....
شاخصى العيون.
حائرى الفكر .
الكل فى ذهول.
حتى من يوقد المحرقة !
لم تغمض له جفن منذ ليلة الحكم.
كيف ينفذ الحكم فى ولى النعم ؟
كيف يمنع الدمع ان تنزلق على وجنتيه.
هل كل هذا الحزن على سيده ؟
ام على رفقائه الذين ذاقوا مرارة الظلم!
على شواء اقرباء لهم.
ام على سنين لم تأتى بجديد؟
ام لأنه يوما لم ينتصر للحق ؟
دائما فى خدمة السيد.
دائما هو العبد المطيع.
لم يصرخ بالآهات العاليه يوما فى وجه الجائر.
بعد كل شواء يجامع زوجته البدينه حتى ينسى
هيهات من النسيان
هيهات من تعذيب الضمير الليله.
لم ينسى كل ما مر به يوما
يده وهى تطوح وتقلب الجسد العارى.
رأسه اليوم تتقلب بها كل ما مضى.
كم عددهم ؟
كم رجل كم امرأة كم طفل ؟
لم يدرك يوما فرقا فى الجنس وهو ينفذ.
لم يرى يوما عيبا فيما تجنى يداه.
لما اليوم تحاصره كل هذه الأفكار
لم يكن ليفكر يوما
يداه دائما تفعل ما يريده السيد.
السيد الجديد حاضر .
وجالس على منصة التتويج.
لما انا من ينفذ دائما ؟
لما انا من يتقن الشواء ؟
لما انا دائما من يلبس.....
ثوب الطاعة العمياء.
لما انا من لم يكره سيده يوما ؟
صرخه مدويه. .....
لم اقتل احدا اليوم.
لم تجترف يداي ظلما ابدا ..بعد اليوم.
ساعتزل وارحل.
ساحافط على ماتبقى من ولائى.
ولو كلفنى هذا شوائى.
حفلة شواء فى حضور الخلفاء .
والحاضرون مطئطى الرؤوس
والكل كالعاده فى انتظار المائدة المقدسه؟!
شواء العبيد.
الحاضرون....
شاخصى العيون.
حائرى الفكر .
الكل فى ذهول.
حتى من يوقد المحرقة !
لم تغمض له جفن منذ ليلة الحكم.
كيف ينفذ الحكم فى ولى النعم ؟
كيف يمنع الدمع ان تنزلق على وجنتيه.
هل كل هذا الحزن على سيده ؟
ام على رفقائه الذين ذاقوا مرارة الظلم!
على شواء اقرباء لهم.
ام على سنين لم تأتى بجديد؟
ام لأنه يوما لم ينتصر للحق ؟
دائما فى خدمة السيد.
دائما هو العبد المطيع.
لم يصرخ بالآهات العاليه يوما فى وجه الجائر.
بعد كل شواء يجامع زوجته البدينه حتى ينسى
هيهات من النسيان
هيهات من تعذيب الضمير الليله.
لم ينسى كل ما مر به يوما
يده وهى تطوح وتقلب الجسد العارى.
رأسه اليوم تتقلب بها كل ما مضى.
كم عددهم ؟
كم رجل كم امرأة كم طفل ؟
لم يدرك يوما فرقا فى الجنس وهو ينفذ.
لم يرى يوما عيبا فيما تجنى يداه.
لما اليوم تحاصره كل هذه الأفكار
لم يكن ليفكر يوما
يداه دائما تفعل ما يريده السيد.
السيد الجديد حاضر .
وجالس على منصة التتويج.
لما انا من ينفذ دائما ؟
لما انا من يتقن الشواء ؟
لما انا دائما من يلبس.....
ثوب الطاعة العمياء.
لما انا من لم يكره سيده يوما ؟
صرخه مدويه. .....
لم اقتل احدا اليوم.
لم تجترف يداي ظلما ابدا ..بعد اليوم.
ساعتزل وارحل.
ساحافط على ماتبقى من ولائى.
ولو كلفنى هذا شوائى.
حفلة شواء فى حضور الخلفاء .
والحاضرون مطئطى الرؤوس
والكل كالعاده فى انتظار المائدة المقدسه؟!
شواء العبيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق