السبت، 29 أبريل 2017

على أشرعة الشوق.....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ.

على أشرعة الشوق.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
(نص أًبي)....فئة النثر.
.
.
.

على أشرعة الشوق حملت أشجاني التي أوزعت ببحار الهوى كل صور الحنين...........صدرت مذكرة الجمال....عندما قررت رسم أشرعتي وطيور الهيام ترسمني وكأني من عالم الأساطير
......مرآة من الحروف عكستها لوحة القدر.......فكانت ملونة بكل أطياف القيم.......
.....جمال يغرقني بنسبيته المعتقة وكأني أرى الجمال كله.....
.........هذه طيوري بكل آمال الهوى محملة.......كقطارات الشوق التي حملتني غربة بعيدة..........
........هكذا تمتم القلم وغنت صفحات الهوى.
.
.
على أشرعة الشوق غرقت أحلامي....فما عدت أميز الوعي من الفن.......فما الفن إلا وعيا بقيم الروح وعبراتها بالأدب.....
.....ياسماء الحب هيا انثري ألواني على بحر الأمل....لعل سفني تصل....وتغرد الطيور كما غردت أقلامي التي تنتظر الولادة...........
.
.

.
يا طيور الجمال أروي للبحر وأمواجه....كيف أقلامي رسمت من الحب قوس قزح وزينت سماء الروح بها.....لعل الأدب يمطر فلسفة....تسقي حقول الشعر معان أضاهي بها زحلا.....
......فما بعد الجبال إلا طيورا تنشد بروح السعادة....وما بعد السعادة إلا قصيدة تنتظر القراءة........
.
.

........على أشرعة الشوق كتبت لنزار منارة...فمن قافية الشعر نسجت حروفا أنارت دروب الأوفياء.....وأعطت العشاق مصابيحا أبدية...... .....
.....جبران يا قلم السعادة....من صفحاتك فاضت فلسفات الشعر الأخاذة...........هذه صفحاتي وتلك حروفي وذاك جبران ملك الأقلام....فاكتب يانزار أشرعة الشوق قصيدة بالروح جميلة.
.
.
.

هذه حدائقي وذاك الكأس ومتعة الصفاء..........
.............هذه طيوري وذاك العشب الأخضر.......أتمتم في جلسة شبه هادئة.........أهي فلسفة مخيلتي الوليدة....أم أدبيات قلمي المنتظر..........هذه حصوني على أوراق الشجر....في جلسة شبه جنونية.....كي ينطق الحجر..........وتغني صفحاتي بين نسمات الهواء المستعر......
.........وإن كنت بلا وطن........فأصنع وطني بأقلامي التي تعي مكانها.......ومن المعاني أوطانها......وترسم عناوين كلماتها....بين الحقول والشجر....بين الطيور والمطر.........
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق