الجمعة، 28 أبريل 2017

يا لوحتي،،،الرائعة سمية العبدو

يا لوحتي
هل آلمك أنين الجدار
حين تداعى في غيابنا
وانهار؟

يا تحفتي
كم نقش بك تاريخي
من أسرار
ركن مولدي شبابي حبي
أماني إخلاصي
تفاني
وكل همساتي بغفلة رحلت بك
باختصار

يا لوعتي
فكيف سأضمد جراحي ؟
نزيفها جار
إنه مدرار
احتضار

فيبعثرني خوفي من غدي
ووقتي ضجر وتبعثر وملل
من انتظار

ترقب وحذر من مخاض قهر
يحتضنه توقع أخطار

فتشتت ذاتي فتقوقعت
فرجعت بها إليك بحلمي
لتلك الدار

فأراود ذكراك بمخيلتي
ربما أجمع أشلاؤك من هلاكها
وأستجمعها بأحرف ألهبت جذوتها
من دمار

موت بلا كفن
إنه موت مؤجل يخفي نابه
خلف عقارب الوقت على حين
غرة يجتاحني بمشاعر
وأفكار

قد تعدت حدود فكري المحتار
فانقطعت سبل حيلتي كي أعاود
المسار

فلا أملك إلا ورقة وسطور
قد كتبت بجنون قلم
متقد بشوق
ونار

كي أسكن بك بحلم بعيد المدى
أتخيله بليلي ونهاري
ربما به أعاود المشوار

سمية العبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق