فــي الشـــام
عَـرَّجْ عـلى الشامِ واقطـفْ من روابـيـها
مـن ياسـمـيـنَ طغى في الحسن تشبيها
.
علّـي أبــثُّ إلـى الأغـصــانِ حُـرقـتــنـا
مِنْ عَـبْـرةٍ قـدْ جَـرَتْ بـالكـادِ نخـفـيـهـا
.
غـصـنٌ أهُــشُّ بـهِ حيـنـًا عـلـى وجـــعٍ،
حـيـنـًا أراه نـهـىً تـسـمـو خـوافـيـهـا
.
لـي فـيـكِ يـا شــامُ أرواحٌ لــنـا عبــرتْ
وفي مرافــئِــنـا ألــقــتْ مـراســيـهـا
.
مـرامُ يـا طـفـلـةً كـادت، لِـشَـقْــوتِـهـا،
سـنـابـلُ القـمـحِ بـالتـضـفـيـرِ تـغـريـها
.
شـفـيـفـةٌ والــوفــا طــبـعٌ يـجـمَّـلُـهـا
بـهـا الخصـالُ تـسـوقُ الحـرفَ يطريـهـا
.
تـشـدو عـلى وتــر الأوجـاعِ قــافــيــةً،
رغمَ الجراحِ، فـتـسـمـو في مـعـانـيـهـا
.
لو يـشهـقُ الصبـرُ لم ينصفْ مواجـعـها
أو يـنـطـقُ الدمـعُ ما جـفَّـت مـآقـيـهـا
.
يـاربّ وجـهــك دون الخـلـق مَـلجــؤها
والـشّـام ظـمـأى لـمـن بـالحـب يرويها
.
فـأيُّ بــابٍ ســوى نـجــواك تـقـصـدهُ؟
وكــلُّ بــابٍ عـــدا رُحـمـاك يـرديــهــا
.
.
مــلــك
عَـرَّجْ عـلى الشامِ واقطـفْ من روابـيـها
مـن ياسـمـيـنَ طغى في الحسن تشبيها
.
علّـي أبــثُّ إلـى الأغـصــانِ حُـرقـتــنـا
مِنْ عَـبْـرةٍ قـدْ جَـرَتْ بـالكـادِ نخـفـيـهـا
.
غـصـنٌ أهُــشُّ بـهِ حيـنـًا عـلـى وجـــعٍ،
حـيـنـًا أراه نـهـىً تـسـمـو خـوافـيـهـا
.
لـي فـيـكِ يـا شــامُ أرواحٌ لــنـا عبــرتْ
وفي مرافــئِــنـا ألــقــتْ مـراســيـهـا
.
مـرامُ يـا طـفـلـةً كـادت، لِـشَـقْــوتِـهـا،
سـنـابـلُ القـمـحِ بـالتـضـفـيـرِ تـغـريـها
.
شـفـيـفـةٌ والــوفــا طــبـعٌ يـجـمَّـلُـهـا
بـهـا الخصـالُ تـسـوقُ الحـرفَ يطريـهـا
.
تـشـدو عـلى وتــر الأوجـاعِ قــافــيــةً،
رغمَ الجراحِ، فـتـسـمـو في مـعـانـيـهـا
.
لو يـشهـقُ الصبـرُ لم ينصفْ مواجـعـها
أو يـنـطـقُ الدمـعُ ما جـفَّـت مـآقـيـهـا
.
يـاربّ وجـهــك دون الخـلـق مَـلجــؤها
والـشّـام ظـمـأى لـمـن بـالحـب يرويها
.
فـأيُّ بــابٍ ســوى نـجــواك تـقـصـدهُ؟
وكــلُّ بــابٍ عـــدا رُحـمـاك يـرديــهــا
.
.
مــلــك
مرام هي رمز لكل صديقة شامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق