{{{الرقصة الآخيرة}}}
سأرقص على جناحي الشوق
سأرقص الرقصة الآخيرة كالعادة
سأرقصها كأنني أودع الحب بكل ثقة
في كل مرة
في كل فترة
أقول الرقصة النهائية
لكن أعود منذ البداية
أحن إليك كحنين طفلة لأمها الضائعة
شوقي لك كشوق الطائر السجين لوطنه
رقصت على أهداب الموت راسخة
رقصت على أجفان الهذيان تائهة
رقصت على عتبات الهلوسة مجنونة
رقصت على أدراج النسيان موهمة
رقصت مع تموجات الحزن المتزامنة
تارةً عالية أصبح كقطعة الثلج الجامدة
تارةً منخفضة فأصاب بهسترية
هستريا الضحك الجنونية
فترة حبك تلك كنت في الجاهلية
لا أعرف قراءة الحروف الكاذبة
لاأجيد معرفة معنى ماتقوله
لاأعلم ماتنعته رومنسيتك تلك الخادعة
ماذا يدور خلف كواليس المسرحية
مسرحية عشقك لي بخفة
كأنني في غيبوبة
كنت أنت الحياة
كنت وأخذتها معك برحيلك فجأة
برفة عين بومضة نجمة بعيدة
بكل عفوية
بكل تلقائية
تركت قلبي مهشم كزجاج المكسور عمداً بقوة
تركت قلبي مشتت كشتات سناريو العرض في العاصفة
كتطاير أوراقه
بكل حرية
برياح قوية
تركته ورميته لي كفتات خبز مليئ بالعفن
بعد آن زرعت به فيروس الحب القاتل
رحيلك ذاك جعلني كدمية متحركة
بلا وعي
بلا إدراك مسبق للأمور التالية
يوم وراء يوم
ألمح على المرآة عجوز ملىء وجهها التجاعيد
تجاعيد الوعود الوهمية
تجاعيد ليالي الانتظار الغبية
لياليك السافلة
لياليك تلك ليالي المسمومة
تقتل روحي جسدي ببطىء شديد كاعقارب الساعة
التي تتآكل أعضاءي كتآكل الآسيد للحديد محرقة
ليلة أمام ليلة
والنجم يومض بالوداع من سماء حبك الممتلئة
ممتلئة بصورنا بصورك البريئة
بائت بالاختفاء رويداً رويداً كأنها النهاية
بائت النجم بالآندثار شيئاً فشيء لعالم النسيان الهاربة
هاربة من يوم غيابك
انطفئت أنوار المدينة
مدينة العشق كانطفاء الشمعة الآخيرة
الآخيرة في ليلة الانتظار الطويلة
حال بها الحال لغرفة سوداء مظلمة
كظلام كهف في عمق الآرض
اندفنت أنا والاحلام والأماني بها
بقلمي
{{آلاء هلال}}
سأرقص على جناحي الشوق
سأرقص الرقصة الآخيرة كالعادة
سأرقصها كأنني أودع الحب بكل ثقة
في كل مرة
في كل فترة
أقول الرقصة النهائية
لكن أعود منذ البداية
أحن إليك كحنين طفلة لأمها الضائعة
شوقي لك كشوق الطائر السجين لوطنه
رقصت على أهداب الموت راسخة
رقصت على أجفان الهذيان تائهة
رقصت على عتبات الهلوسة مجنونة
رقصت على أدراج النسيان موهمة
رقصت مع تموجات الحزن المتزامنة
تارةً عالية أصبح كقطعة الثلج الجامدة
تارةً منخفضة فأصاب بهسترية
هستريا الضحك الجنونية
فترة حبك تلك كنت في الجاهلية
لا أعرف قراءة الحروف الكاذبة
لاأجيد معرفة معنى ماتقوله
لاأعلم ماتنعته رومنسيتك تلك الخادعة
ماذا يدور خلف كواليس المسرحية
مسرحية عشقك لي بخفة
كأنني في غيبوبة
كنت أنت الحياة
كنت وأخذتها معك برحيلك فجأة
برفة عين بومضة نجمة بعيدة
بكل عفوية
بكل تلقائية
تركت قلبي مهشم كزجاج المكسور عمداً بقوة
تركت قلبي مشتت كشتات سناريو العرض في العاصفة
كتطاير أوراقه
بكل حرية
برياح قوية
تركته ورميته لي كفتات خبز مليئ بالعفن
بعد آن زرعت به فيروس الحب القاتل
رحيلك ذاك جعلني كدمية متحركة
بلا وعي
بلا إدراك مسبق للأمور التالية
يوم وراء يوم
ألمح على المرآة عجوز ملىء وجهها التجاعيد
تجاعيد الوعود الوهمية
تجاعيد ليالي الانتظار الغبية
لياليك السافلة
لياليك تلك ليالي المسمومة
تقتل روحي جسدي ببطىء شديد كاعقارب الساعة
التي تتآكل أعضاءي كتآكل الآسيد للحديد محرقة
ليلة أمام ليلة
والنجم يومض بالوداع من سماء حبك الممتلئة
ممتلئة بصورنا بصورك البريئة
بائت بالاختفاء رويداً رويداً كأنها النهاية
بائت النجم بالآندثار شيئاً فشيء لعالم النسيان الهاربة
هاربة من يوم غيابك
انطفئت أنوار المدينة
مدينة العشق كانطفاء الشمعة الآخيرة
الآخيرة في ليلة الانتظار الطويلة
حال بها الحال لغرفة سوداء مظلمة
كظلام كهف في عمق الآرض
اندفنت أنا والاحلام والأماني بها
بقلمي
{{آلاء هلال}}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق