السبت، 1 أبريل 2017

فـي مـحـرابــكَ ،،الشاعر محمد التركي

فـي مـحـرابــكَ المــعـبــودِ أقــعــدُ ناســكاً
عيـنــي تــطــوفُ.وكــعــبــتــي عــيــنــاكِ
إن جـئــتِ عــيــنــي لا تــُرفــرِفُ رمــشَــها
كــي لا تــُضــيــَّعَ فــرصــةَ رؤيــاكِ
قــلبــي تــفــطــَّرَ إن مــشيــتِ...ومــا على
الارضِ مــشــيــتِ...بــل تــمــشي بنا قدماكِ
أنــَّى التــفــتِ تصــيــدنــي نظرةٌ..فكلهــا
قــتــلٌ..وقــد تــغــوى الردى عــينــاكِ
تــسـتــاءسـري بعض العــاشــقيــن بنظرةٍ
فتــســوق فيهــم كالعــبــيــدِ عــصــاكِ
فالبعض يــلعــبُ ثــعلــبٌ مــاكــراً
والبــعــض يــمــســحُ من غبــار حــذاكِ
تعــدو الــذئابُ على إفــتــراس غنــيــمتــي
طــردت كــلابــي كــلَّ من يــدنــاكِ
فاري الذليــلَ على هــواكِ تــمــلقــا
والعــزُّ قــولٌ...وفــعــلً من وفَّــــاكِ
لا أرتــضي غــيــرَ الكــبــريــاءِ يــليــقُ بي
وبــكــبــريــائــي قــذ أشــقُّ عــصــاكِ
فــيـمـشـي بــي الـحـبــروتُ بـمـحــبــتـي
عــزَّا..بــرغــم الجــرحِ خــطَّ هــلاكِ
من(لولاكِ)ج٢..محمدالتركي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق