ناصيَةُ دَرب العاشقينِ تَعُجُّ بالأمنِيات وَتَتَوَشَّحُ بِغَدٍ عابِقٍ
بِالّلقاء .....رَغمَ أنف المسافات ......أجِدُ ريحَكِ في نسائِمٍ تًَجري
في صُبح بلادي ....وَتَأسِرُني هُنيهَةٌ مِن خَيالي المُتَرامي على حُدود
التَبَّانه .....فَلا سَجَّانَ لِلّوجدان ..أنتِ في الغِيابِ معنى بلا
أبعاد .وقيمة ٌ لا تَعدِلها قِيَم....هَلُّمي نُراقِص الفجرَ في الهَزيع
ألأخير أطيافاًً .....لِنُقِرَّ تَمَرَّد الأرواح وَنُجاوِزَ المفازات
والجُغرافيا .........وَنَنضَحُ التَّاريخ وَردَنا النّابتََ في سُفوحِ
قلوبِنا لِيَنسَلِخُ مِنهُ خَجَلاً .....زمناً مُصَفَّى كَرَحيقِ شفَتَيكِ
...فَنَحتَسي شَبَقاً ....راحاً بِلَونِ شامات الخَدَّين ألأرجُوانِيَّة ِ
العَطشى .....رَسمُكِ ذاتُ حَدَقَةِ العَين في آتِّساع ألمدى
......جَبينُكِ مَلحَمَةً يونانيه وَجَداوِلُ جَدائِلِكِ تَنهَمِرُ في
ألبصيره تُراوِدُني عَن خَيلي ولَيلي وَأبجَدِيَّتي .....تَنفَلِتُ سُطورُ
رزانَتي كَما يَنفَرِطُ العِقدُ في الجِيدِ حبَّاتٍ حَبَّات ...وَأرفُلُ في
أطوارِ طُفولَتي ...فَأعلَمُ أنَّ القّدّرَ ......
غاِلِبٌ..............وأدرِكُ أنَّكِ جُلُّ مساحَتِهِ......وّأنَّ عينَيكِ
....قَدَرُ القَدَر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق