《رسائل مبتورة》《 مها الحاج حسن》

《رسائل مبتورة》
لك وحدك..........!!!!!
كل الدروب كاذبة وأنا وحدي
مرة أحزن ومرة أنام ومرة أهلوس
مرة مع الأنا أستراحة وأجازة
أعلم ان وقتي ظالم بك....!!!
وإنه لايسرك ولا يعنيك....!!!
وأنك اتعبتني وأني اتعبتك
طقوس بدايتي وانتهاء عصورك
أعلنت العشق هائمة في روحك
بعدد نبضات القلب
قلت أحبك
وجهك الذي رسمته على الرمل
صار اخطبوطا"....أبتعلني والرمل
والمحيط سجنه اسير
محاولات الرمل اليائسة في الهروب
إلى اليابسة.... !!!
خلعت كل ما علي
من معاطفي الصوفية الملونة
في بحرك المقدس....!!!
ها أنا أرتجف بردا"من الوحدة
وانت تراقص البنفسج والسوسنة
تزف جنازتي لقبورك
كانت خرساء صورك...!!!
حرائقي لم تطفىء نهم الماء
في مدراتك....!!!
صرت عصفورا"بين يديك
لونته أخضر بستانك
هللت لنسلك...تربتك...جذورك
كنت لك الغامرة العامرة الأبية
نقطة بيضاء في سواد حرفك
قلت: بوركت سيدي
وحضورك......
في الجزء الواقع حلما"خالدا"
والكون كله رهن أشارتك
طفرة شوق....!!!
موجة هاربة شقت صدرك
حولتني لكائن مذعور وجنونك
وكأنني خصمك..!!
عصيتني بالصمت حررتك
آمنت عشقا"بك غفرت لك
وماذا بعد....¿!!!!
اتكىء على لسانك
أطلق سهامك....!!!
جرفتني بعيدا"قصائدك
حطام على ملح أمواجك
لاتأتي..... أبتهج عد لنعيمك
لاتأتي..... تنافرت الارواح
سلاما"لروحي لم احفظها
منها أسفة وعذرا"
سلاما"لزهرة
فاحت بك عبيرا"
سلاما"لقلبي
ووهم وذكرى......!!!
《 مها الحاج حسن》