الجمعة، 31 مارس 2017

وطن الياسمين ،،بقلم محمد حمودحمود

وطن الياسمين
وان من بعد هذا الدمع اغنية
وان من بعد هذا البعد لقيانا

وان من بعد هذا الليل شارقة
وان بعد هذا الشوق احضانا

وهل نرى بعد ذاك المنى لقاء
وهل سيلقى طائر الدوح افنانا

ياوطنا مشتاق ومن يدري بلوعتنا
وهل سيلقى محب التراب اوطانا

والظالمون اذا احرقوا سنابلنا
بات تحت الرماد جمرنا

وكيف صبر فؤادا ﻻ سواك به
وكم سيحمل اوجاعا و احزانا

شآم اصبحت اطﻻﻻ مبعثرة
يصطاد بعد طيور الدوح غربانا

ذاك وجهك المفقود وتحاورني
عنك الرؤى و اماس اصبحن نيرانا

ياشآم مشتاق ﻻ تخيفك زوبعة
مرت فصبت على الزيت نيرانا

مر الشتاء وبعد الربيع ثانية
ونحن اثبت اقداما و اركانا
بقلمي محمد حمودحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق