دي الاستاذة الكبيرة رولا شاهين المحترمة : تحيّاتي وبعد :فقد اعتدت ان
تجيء ردودي على قصائدك وومضاتك وفيوضك قصائدا وهكذا ساردّ على قصيدتك
بقصيدة اقدّمها بين يديك اعتزازا واحتراما وها هي : (ماذا لمثلك لو كتبت
اقول؟ ! ++ والحبّ يسمو والسّراب يزول ++ بثّي الذي يخفي الضّمير وافصحي ++
فالبوح بين العاشقين رسول ++ ومغا زل الاحلا م يتقن رسمها ++ والماء يقهر
والظروف شكول ++ امّا اختيارك للحبيب فحالة++ وفقا لمعيار لها واصول ++
وصفات من آذاك ذوقك حدّها ++ لتثار حولك ضجّة وطبول ++ والغيب علم
اللّه ليس لغيره ++ فالرّب في امر الغيوب يقول !! ++مهما سالت من الورى لن
يدركوا ++ ما في ضمير العاشقين يجول ++ وحدود حبّك لامدى لقياسها ++ مهما
بداخلك الشّعور يصول ++ وارى التّبدّل في السّلوك جبلّة ++ وترين حبّك ماله
تبديل ++ كم كذّب العشّاق في كلماتهم ++ ولذا اشكّ بعشقك الموصول ++ انت
ابنة الجينات فيك صفاتها ++ انت ابنة السّفّاح لا المقتول ++ حملتك من ذاك
الزّمان لعصرنا ++ اصلاب جيل منه يسام جيل ++ لولا تدافعهم لما بقي امريء
++ والموت يفني كي يجيء بديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق