الأربعاء، 29 مارس 2017

وحنيني الي الماضي يزال،،الشاعر وليد رمضان

وحنيني الي الماضي يزال
بخاطري ك سوار في
معصم زمانى له
بريق

دارا من الطين والغاب
عرشها ببابا اخضر
من شجرا
عتيق

وخلف الدار ساحات اللعب
عشرون طفلا حفاه في
لهو وكان في
زماننا كل
شيئا
يليق

كانت البهجات تسود
روحنا بكسره
خبز تغرق
في ال
مرق

وطهاره النفس في
الوجوه ناضره
وكأن في ال
وجه قد
شب ال
حريق

لاهم كان في الوجدان
سائرا فبالبساطه
كان الاقتناع
رفيق

والله ما كنا ندري من
اخانا وخلنا لا فرق
بين صاحبا و
شقيق

والان حتي لا الشقيق
شقيق ولا خلا خليلا
ولا الصديق
صديق

اين الليالي الجميله
واين فراقها والي
اين يا جشع
لنفوسنا
تسيق

وداعا للايام الخوالي
رجوعها فالغدر
واليأس و
الظلمات
اتخذناها
فريق

ذكري جميله ك ظل
شجره تركن اليها
من حر ال
طربق

وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق