الأربعاء، 29 مارس 2017

قصيدتي بعنوان ...... .......هكذا يكون المساء...!

قصيدتي بعنوان ......
............................هكذا يكون المساء...!
يستيقظ المساء في
عينيكِ..
فينادي على الكروان
كي يهذيكِ..
وأنا بين أغصان حب
حائر..
....بماذا أكتبكِ..؟...
....كيف أناديكِ..؟...
تناديني الثنايا مع
البدر..
يا عاشق مع المساء
ثناياها..
......أسرع....
فالشمس منك قد غارت
والليل أوشك على الرحيل
............................هكذا يكون المساء..!
يستيقظ المساء في
عينيك..
فتنتظر النجوم أن
تراكْ..
لتستشف ضياءها
من ثناياكِ..
وأنا مازلت أتساءل
كيف نبتت في قبور
عمري..
....أطياف الأمل...
وصارت تسكن كل
دار..
كيف فيك تجمعت
أزمنة الهوى..؟
فأصبحت تحتل في
عمرى النواصي..
وكنتِ في عمري وجه
حلم...
كلما كان يطوف في
عمري قليلا..
يستدير معلناً عن
أجواءِ الفرار..
فيمضي بعيداً..
فأراني لا أعرف كم
من العمر مضى..
كم من المرات فيك
قلبي إستجار..
كم من الأوطان فيك
سكنت..
كم من ديارفي رحلتى
لك بنيت..
وكم هدمت..
كم من عيون للصبايا
فيها عنك بحثت...؟
وكم حاكت أصابعي
لك..
....ثوب عرس....؟؟؟؟
وأنت عن كأس عنادك
ما تخليت..
قد شاخ عمري في
هواك..
فكم بكيت من عشقي
وهجرك...؟
حتى غرقت في بحر
من الدموع...
مازلت أعلنك وأبقيك
بقلبي...
.....ثورة جنون.....
مازلت بين شعراء
الهوى...
....يقال عني...
عاشق يصاب فيك
بنوبةجنون
مازلت أنت حبيبتي
مهما إحترفتِ عصيانك
وهجرك...
سأبقى أنا في هواك
عاشقاً للجنون...!!!!!!!!!!
................................بقلم / صبري رشاد
................................القاهره....مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق