الثلاثاء، 28 مارس 2017

: (الشّوق يسال ممّن كان احبطه ،،الشاعر محمد عليوي فياض المحمدي

تقول الاستاذة المبدعة رولا شاهين : (ياشوق عيني اين تاخذني ؟ ++ انّي وقلبي جاءنا الاجل! ++ يا ليت انّي ما عرفت هوى ++ حلمي المسافر ليته يصل ) فعلّقت على ومضتها قائلا : (الشّوق يسال ممّن كان احبطه ++حتّىتوهّم ان قد جاءه الاجل ++ وانه رغم تجريب اضرّ به ++ سعيا وكدحا ثمّ لايصل ++بنى على رمل خيبات توهّمها ++ صرحا به للذي يغريه يتّصل ++حتى دنى وتدلّى بين اخيلة ++ خانته ايضا وفرّت مثل من جفلوا ++ لكي تنوح على ما ضيّعته سدى ++ والدّمع عند انشطار الرّوح ينهمل ++ سمعتها وطيور الشّوق تاخذها ++ الى سراب به لا يزهر الامل ++ فايّست ان ترى حلما تغازله ++ لكنّها خيبة في اثرها فشل ++ وكلنا عندما تدنو منيّته ++ وكم تجيء لتاديب الورى رسل ؟ ++لكنّنا والهوى والنّفس من ازل ++ على مزالقنا نلهو ونحتفل ++ وخبث ابليس والدّنيا وزخرفها ++ عبر الحياة على الارحام ننتقل ++ يامن اراعك ما نخشاه اجمعنا ++ والرّوح وقت سياق المرء ترتحل ++ الى عوالم لا ندري خصائصها ++ جحيمها بجسوم النّا س يشتعل ++ حيث التغابن ميعاد لمحشرنا ++كيف التّصرّف يارولا وما العمل ؟ ++ انّي احس بما ابديتي من الم ++ فالعقل عند انجلاء الوهم يكتمل ++ وما الحياة سوى وهم يخدّرنا ++ بما يغربلنا كلّا ويختزل ++ وما قصائدنا البلهاء نافعة ++ يوم التّغابن اذ يستعرض الزّلل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق