يا أنتِ ...
ما زلتِ تحترفين الغياب ... !!!
وما زلتُ أنحت في صدى الصمت ...
همساً يتوسد رموش العتاب ...
وينام خجلاً بين أحضان الورق ...
ومازالَ أزيز تنهداتي يحرك نواعير الذاكرة
وينزف ألاه في كفن الأحلام ...
ما زلتِ تحترفين الغياب ... !!!
وما زلتُ أنحت في صدى الصمت ...
همساً يتوسد رموش العتاب ...
وينام خجلاً بين أحضان الورق ...
ومازالَ أزيز تنهداتي يحرك نواعير الذاكرة
وينزف ألاه في كفن الأحلام ...
يا أنتِ ....
ألا تعلمين ... !!!
أن غيابكِ أشبه بكأس سم أتجرعه كل مساء ...
ينساب بين أوردتي فأموت شيئاً فشيئا
ولا يبقى مني إلا بضع زفرات
أقتات عليها لأعيش يوما آخر ....
يا أنتِ ....
لست أعلم إلى أي وقت سأصمد في رمضاء الغياب ..
ولست اعلم أن سحب الأمنيات سيهطل قطرها قريبا ...
... أكره أن أقولها لكن الروح قد أقامت سرادق العزاء ....
يوسف إبراهيم
ألا تعلمين ... !!!
أن غيابكِ أشبه بكأس سم أتجرعه كل مساء ...
ينساب بين أوردتي فأموت شيئاً فشيئا
ولا يبقى مني إلا بضع زفرات
أقتات عليها لأعيش يوما آخر ....
يا أنتِ ....
لست أعلم إلى أي وقت سأصمد في رمضاء الغياب ..
ولست اعلم أن سحب الأمنيات سيهطل قطرها قريبا ...
... أكره أن أقولها لكن الروح قد أقامت سرادق العزاء ....
يوسف إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق