الاثنين، 25 ديسمبر 2017

ولي فخر ...ابراهيم ذيب سليمان

ولي فخر .....
_____

فِلسْطيني ..... وَلي فَخْرٌ بأنّي
أموتُ ..... وَما قَبِلْتُ العَيشَ ذُلّا
وَلي عِزٌّ ..... سَيَعْلو ثم يَعْلو
على الهاماتِ في ألَقٍ تَجَلّى
فلسطيني ..... وأفخَرُ باِنْتمِائي
لهذي الأرض ..... وِدْيانًا وَسَهْلا
وَقافِيَتي ..... سأجْعَلها سِلاحي
وَحَرْفي سَوْفَ أخْلقُ مِنْه نَصْلا
فلسطيني ..... وَأشْعاري سلاحي
أسِلُّ السَّيْفَ بالأشْعارِ سَلّا
وَلا أخْشى المَلامَةَ مِنْ عَذولٍ
وَلا منْ حاقِدٍ ..... بَلْ لَسْتُ سَهْلا
أقارِعُ بالقَوافي كُلَّ وَغْدٍ
وَآكُلُهُ ..... وَبالأشْعارِ أكْلا
فَوَيْلٌ ..... ثُمَّ وَيْلٌ ..... ثُمَّ وَيْلٌ
لِمَنْ يَدْنو ..... وَكانَ القَوْلُ فَصْلا
ابراهيم ذيب سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق